كد مصدر مسئول فى الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، أن الفرنسى هيرفى رينار، المدير الفنى لمنتخب المغرب، بات الأقرب لتدريب «الخضر»، خلفا للمدرب الوطني، رابح ماجر، المقال نهاية الشهر الماضي. وقال المصدر نفسه، إن الاتحاد الجزائرى يرى فى رينار، المدرب الأنسب لإعادة قاطرة «محاربى الصحراء» إلى السكة الصحيحة، بعدما صرف النظر عن فكرة التعاقد مع البوسني، وحيد خاليلوزيتش، لأسباب عديدة منها عدم تحمس المدرب نفسه للعودة، ورغبة أطراف محسوبة على الاتحاد السابق فى الانفراد بمحيط المنتخب. وأشار المصدر إلى أن المفاوضات مع رينار، اقتربت من الحسم النهائى بعدما وافق المدرب الفرنسى على عرض الاتحاد الجزائري، غير أنه لفت إلى أن مسألة ترسيم العقد التى يفترض أن تتم فى الأيام المقبلة، مرهونة بنجاح رينار، فى فسخ العقد الذى يربطه مع الاتحاد المغربى الممتد إلى 2022 كما نوه بأن الاتحاد الجزائرى أبدى استعداده لتحمل جزء من المبلغ الذى سيدفعه رينار، للاتحاد المغربى فى حال فسخ عقده.