* قائد عسكرى: «النصرة» هاجمت القنيطرة بإسناد جوى إسرائيلى دخلت مركبات سورية ترافقها الشرطة العسكرية الروسية، أمس، منطقة فى مدينة درعا كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة لسنوات بهدف رفع العلم السورى، فيما يستعد الجيش السورى لاستعادة باقى المنطقة. ونصبت رافعات من مجلس بلدية درعا الذى تديره الدولة سارية العلم قرب المسجد الذى خرجت منه احتجاجات كبرى على حكم بشار الأسد فى مارس 2011. وعلى صعيد آخر، تصدت الدفاعات الجوية السورية لهجمات إسرائيلية صاروخية على مواقع للجيش بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان فى الساعات الأولى من صباح أمس، مما تسبب فى أضرار مادية محدودة، حسبما كشفت وسائل الإعلام الرسمية السورية. ونقلت الوكالة السورية الرسمية عن مصدر عسكرى قوله إن «طيران العدو الإسرائيلى أطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش فى محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة واقتصرت الأضرار على الماديات». جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه مسئول إسرائيلى كبير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو أبلغ روسيا بأن إسرائيل لن تسعى للإطاحة بالرئيس السوري، لكن على موسكو أن تشجع القوات الإيرانية على الخروج من سوريا. ونفى ديفيد كييس المتحدث باسم نيتانياهو أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلى قد قال ذلك لبوتين. وردا على سؤال بشأن السياسة وفى السياق نفسه، أعلن مصدر عسكرى سورى أن قيام الطيران الإسرائيلى بإطلاق عدة صواريخ باتجاه نقاط الجيش السورى فى محيط بلدة حضر وتل كروم جبا فى القنيطرة، جاء بالتزامن مع قصف مسلحى «جبهة النصرة» لهذه النقاط.وقال مراسل قناة الإخبارية السورية إن الجيش العربى السورى تصدى لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية على أطراف تل كروم جبا فى القطاع الأوسط بعد تمهيد من قبل العدو الإسرائيلي.