رفض اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية عودة الدوري العام لكرة القدم مؤقتا الا بعد تشكيل لمتابعة الاشتراطات التي حددتها النيابة العامة لاستئناف المسابقة, لتوفير الامن والحماية للجماهير بعد المجزرة التي شهدها استاد بورسعيد وراح ضحيتها 74 شخصا. وجاء رفض وزير الداخلية علي ضوء تصاعد الضغوط لعودة الدوري في الفترة الاخيرة وضرورة استنئاف النشاط الكروي, دون ان يتطرق احد الي مدي توافر الضمانات التي حددتها النيابة العامة تجنبا لاي توابع خطيرة ربما تدفع الي وقوع المزيد من المصادمات وسقوط ضحايا اخرين. في نفس الوقت قرر وزير الرياضة العامري فاروق الاسراع في تشكيل لجنة لمتابعة الاشتراطات الامنية المحددة من جانب النيابة العامة لاسيما في ظل رغبة لجميع في عودة مسابقة الدوري. وصرح زير الرياضة بانه يتفق تماما مع ما طلبه وزير الداخلية في ضرورة التأكد توافرالشروط الامنية التي حددتها النيابة العامة حتي لا تحدث اي مشاكل مستقبلا, وانه سيسعي الي تشكيل اللجنة المعنية لمتابعة التطورات الي حدثت في هذا الامر. واضاف العامري ان الجميع حريص علي عودة انطلاق النشاط الكروي لكن بشرط تجنب اي مشا كل تثير اي ازمة, وان يتمتع جميع المهتمين باللعبة بالامن والامان في الملاعب.. وقال ان هناك تعاون كبير بين كافة الاطراف للوصل الي الشكل الامثل لاستنئاف المسابقة بعيدا عن اي مشكلة او ازمة تلقي بتوابعها علي اللعبة مرة اخري.