أعلنت فاليري آموس منسقة الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة في دمشق أن نحو2.5 مليون سوري بحاجة إلي مساعدات إنسانية, ليرتفع بذلك تقدير الأممالمتحدة لأعداد المحتاجين للمساعدات في سوريا إلي نحو005 ألف شخص. وفي غضون ذلك, قالت المملكة العربية السعودية إنها ستقوم ببناء0052 وحدة سكنية مؤقتة للاجئين السوريين في الأردن بتكلفة تبلغ82 مليون ريال, ما يعادل7.46 مليون دولار. وأعلنت الأمانة العامة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن الرصيد النقدي للحملة بلغ نحو645 مليون ريال. وعلي الصعيد الدولي,حذر نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف من خروج الأممالمتحدة من سوريا في الظروف الراهنة لما قد يؤدي لنتائج سلبية جدا ليس فقط علي البلاد, بل علي الإقليم بأكمله. ومن جانبها, أثنت مستشارة الرئيس السوري للشئون السياسية والاعلامية بثينة شعبان علي دور الصين وروسيا في العمل علي حل الأزمة السورية, وقالت' إنهما دولتان لا تتصرفان كقوتين استعماريتين'. وفي سياق آخر,ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوي أن نظام الأسد رفض طلبا لطهران بالسماح لهم بشن غارة علي مواقع للجيش السوري الحر للافراج عن إيرانيين تم اختطافهم الشهر الحالي. ووفقا للمسئولين الأمريكيين فأن نظام الأسد رفض طلب طهران إنقاذ الإيرانيين لأن ذلك ليس علي رأس أولويات دمشق الأن,كما أشاروا الي أن رفض دمشق طلب طهران قد يعود إلي خوف الأسد من أن يؤدي قبول طلب إيران بإثارة تركيا أو دول الخليج مما يؤدي لتعميق دعمها للمعارضة السورية.