أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى بما أظهره أبطال مصر فى دورة ألعاب البحر المتوسط من قدر عال من المسئولية الوطنية والتميز، أدخلوا به السعادة إلى قلوب المصريين فنالوا احترام وتقدير الشعب المصرى بأكمله. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس اللاعبين الفائزين بميداليات فى دورة ألعاب البحر المتوسط الثامنة عشرة، التى أقيمت خلال الفترة من 22 يونيو وحتى 1 يوليو الجارى فى إسبانيا، ومنح الرئيس الأوسمة الرياضية من الطبقات الأولى والثانية والثالثة للأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية التى تولت تدريبهم. وأكد الرئيس أن الدولة لا تألو جهدا فى توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للرياضة والرياضيين المصريين، باعتبار الرياضة رسالة سامية ونشاطا راقيا يسهم فى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم، معرباً عن تطلعه لأن يبذل جميع المنتمين للمنظومة الرياضية مزيدا من الجهد لتحقيق إنجازات رياضية تُسهم فى تبؤ مصر للمكانة التى تستحقها إقليميا ودوليا. وصرح السفير بسام راضى المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة أن الرئيس أشاد خلال الاستقبال بما حققه أبطال مصر خلال المنافسات من إنجازات متميزة، رفعت اسم مصر وريادتها عاليا فى المحافل الرياضية العالمية، مثنياً على ما أظهره هؤلاء الأبطال من قدر عالٍ من المسئولية. حضر مراسم التكريم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، بالإضافة إلى رئيس ونائب رئيس بعثة ألعاب البحر المتوسط، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية المصرية.