فى اجتماع تاريخى، يمكن أن ينهى العداء بين الدولتين الجارتين، التقى أمس الرئيس الإريترى أسياس أفورقى، رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد، فى العاصمة الإريترية (أسمرة)، وجها لوجه أمس للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما، فى لقاء ودى تخللته الأحضان والضحكات. وقد أظهرت اللقطات، التى نقلها التليفزيون الوطنى الإريترى، مدى الحميمية بين الزعيمين اللذين تمكنا من التوصل إلى اتفاق سلام شامل، أنهى حرب راح ضحيتها عشرات الآلاف من الجانبين. بينما خرجت الجماهير إلى الشوارع تغنى وترقص، حاملة علمى البلدين، وترتدى ملابس طبع عليها صور الزعيمين. وقال وزير الخارجية الإثيوبى إن الزيارة تعد جزءا من الجهود الرامية لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين، فى حين قال فيتسوم إريجا، كبير مستشارى رئيس الوزراء الإثيوبى، فى تغريدة له على موقع "تويتر": "الزيارة تهدف إلى تعزيز الجهود، لتحقيق سلام دائم بين شعبى إثيوبيا وإريتريا". [التفاصيل ص 6 ]