فى زيارة تاريخية لأول مرة منذ 20 عاما، استقبل آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى وفدا من مسئولى إريتريا فى مطار العاصمة أديس أبابا أمس.ويتكون الوفد الإريترى من يمانى جيربريب مستشار الرئيس، وعثمان صالح وزير الخارجية ومبعوث أسمرة إلى الاتحاد الإفريقي. وسيجرى الوفد مناقشات لإحلال السلام مما يحيى الآمال بحدوث انفراجة فى إحدى أكثر المواجهات العسكرية تعقيدا فى أفريقيا.تأتى الزيارة بعد إعلان آبى أحمدعزمه تطبيق اتفاق السلام الموقع فى عام 2000 مع إريتريا، وتوصيات اللجنة الدولية المستقلة حول ترسيم الحدود، وهو ما دعا الرئيس الإريترى أسياس أفورقى إلى إرسال الوفد إلى أديس أبابا. وكانت إثيوبيا وإريتريا خاضتا حربا بين عامى 1998 و2000 أسفرت عن حوالى 80 ألف قتيل، بسبب خلاف يتعلق بحدودهما المشتركة خصوصا.وأدى الرفض الإثيوبى تطبيق قرار فى 2002 للجنة مدعومة من الأممالمتحدة حول ترسيم الحدود، مع أسباب اخرى، إلى زيادة العداء بين البلدين.