أكد الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى والموارد المائية انتهاء العمل تماما بمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطة توليد الكهرباء بها ،تمهيدا لافتتاحها لتعمل بكامل طاقتها خلال الأيام القليلة المقبلة ضمن سلسلة المشروعات التى حظى بها صعيد مصر خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغت تكلفته 6٫3 مليار جنيه. جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها وزير الرى يرافقه اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط للوقوف على مدى جاهزية مشروع قناطر أسيوط الجديدة عقب انتهاء مراحل التنفيذ بنسبة 100%. واستمع الوزير للمهندس مجدى عباس مدير الإدارة المركزية بالرى والمهندس المقيم بالمشروع الذى قال «إن العمالة المصرية سطرت تاريخا جديدا فى تنفيذ المشروعات القومية العملاقة على أرض مصر»، مشيرا الى انه لأول مرة تصل نسبة التنفيذ بالعمالة المصرية إلى 100%، مؤكدا أن هذا المشروع العملاق سيسهم فى التحكم فى منسوب المياه من خلال العيون والبوابات الالكترونية وتحسين عملية الرى فى محافظات الصعيد حتى الجيزة لذا يعد المشروع الأضخم الذى تم خلال السنوات الأخيرة على نهر النيل. من جانبه أشار المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط إلى أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة يمثل اهمية اقتصادية كبيرة لمحافظات الصعيد خاصة للمزارعين لما يمثله من نقلة نوعية فى تحسين عملية الرى بمحافظات الصعيد: أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة لمساحة تقدر بنحو مليون و650 ألف فدان خلف ترعة الإبراهيمية، بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة فى مصر هذا بالاضافة الى توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة بجهد 66 الف وات تزيد قيمتها السنوية على 100 مليون جنيه فضلا عن إنشاء كوبرى علوى حمولة 70 طنا بعرض حارتين يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء 2 هويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية .