أكدت الامانة المركزية لحزب التجمع أنه بعد مرور خمسة أعوام على خروج ملايين المواطنين المصريين فى ثورة شعبية غير مسبوقة، رفضاً للسيطرة التى فرضها مكتب إرشاد جماعة الإخوان على مفاصل الدولة المصرية، ورفضاً لمخططات أخونة الدولة والمجتمع، وتغيير الهوية الوطنية للمصريين، وإقامة الدولة الطائفية الاستبدادية باسم الدين، ومخططات هدم مؤسسات الدولة المدنية واستبدالها بميليشيات التطرف والتكفير والطائفية والإرهاب، الأمر الذى هدد وحدة وسلامة الدولة المصرية، ووحدة وسلامة نسيج المجتمع المصرى وهويته الوطنية، ووضع المجتمع المصرى بتنوعه الاجتماعى والثقافى والدينى أمام خطر اندلاع الصراعات الطائفية، وخطر تفتيت وتمزيق الدولة والمجتمع المصرى إلى كيانات ودويلات على أسس طائفية، وخطر التدخلات الخارجية، الإرهابية والإقليمية والدولية التى يحركها التنظيم الدولى للإخوان وميليشياته المسلحة. كما أوضح التجمع أن المخاطر الرئيسية التى اندلعت الثورة الشعبية فى 30 يونيو فى مواجهتها مازالت قائمة، فما زالت وحدة وسلامة الدولة المصرية مهددة، بمخططات العنف والإرهاب، المنطلق من الداخل أو القادم من الخارج الإقليمى أو الدولي، وعلى الرغم من الضربات القوية التى توجهها القوات المسلحة والشرطة للميليشيات الإرهابية فى سيناء وغيرها؛ فإن مخاطر الإرهاب ما زالت قائمة، تدفقاً من الخارج أو تحركاً من الداخل، أو تسللاً عبر دعوات المصالحة أو عبر التحالفات السياسية. وأكد حزب التجمع، ضرورة احتشاد الفئات والقوى الاجتماعية والسياسية الوطنية لاستمرار المواجهة الشاملة للعنف والتطرف والإرهاب، والمواجهة الحاسمة للفساد وشبكاته ومؤسساته، والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة.