قام اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أمس بجولة ميدانية مفاجئة فى نطاق محافظتى القاهرة والجيزة، لتفقد النقاط الأمنية والارتكازات بالمحاور الرئيسية والميادين، خلال ذكرى ثورة 30 يونيو، والتأكد من الوجود الأمنى الفعال، تحت إشراف المستويات القيادية والإشرافية، والتعامل الفورى مع جميع المواقف الطارئة. وقد أكد الوزير، خلال الجولة، أن أمن المواطن رسالتنا، وندفع حياتنا من أجله. وخلال مروره بميدان هشام بركات (رابعة سابقا)، قال: نؤكد من الميدان نفسه الذى شهد أحداث عنف وقتل وتخريب من جماعات إرهابية باسم الدين، أننا لن نتهاون مع أى شخص يرفع السلاح فى وجه الشعب المصرى، وسنظل نحن والشعب يدا واحدة. كما التقى «توفيق»، خلال جولته، عددا من المواطنين، وقال أحدهم للوزير: «إن أحوال مصر أفضل من دول كثيرة، وندعو الله أن يرحم شهداءنا». وقد شملت الجولة ميادين التحرير وهشام بركات ومصطفى محمود وقسم قصر النيل، حيث تفقد الوزير الارتكازات الأمنية والخدمات المرورية، ووجه بتشديد اليقظة، والجاهزية الأمنية، ونشر القوات ووحدات التدخل السريع، مشددا على أهمية سرعة التجاوب مع بلاغات المواطنين وشكاواهم، والارتقاء بمستوى الأداء الأمنى، وأهمية دور ضباط حقوق الإنسان فى تسهيل جميع الخدمات للمواطنين، لاسيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. كما تفقد «توفيق» عددا من القوات، وناقشهم حول أسلوب تنفيذهم المهام والواجبات المكلفين بها، وأعرب عن تقديره ما لمسه من جهد وانضباط فى الأداء، مؤكدا حرص الوزارة على الوصول بالقوات إلى أعلى مستوى من الكفاءة والاستعداد، اللتين تمكنهم من مواجهة مختلف المواقف. وأشار إلى أن الوزارة لا تألو جهدا فى توفير جميع الإمكانات اللازمة لدعم العمل الأمنى، مشددا على الوجود الميدانى لجميع المستويات الإشرافية والقيادية مع مرءوسيهم، لمتابعة سير الأداء الأمنى.