أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن ثورة 30 يونيو كتبت تاريخا استثنائيا لمصر وجنبتها دائرة الفوضى التى وقع فيها كثير من الدول فلم تقم ولم تخرج منها. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بأفضل عملية إنقاذ وطنى فى عصرنا الحالي، وأن المستقبل القريب سيشهد بإذن الله تعالى مرحلة جنى ثمار ما تحقق من إنجازات فى مجالات متعددة كالكهرباء والطاقة والطرق والبنية التحتية والإسكان والمدن الجديدة واستصلاح الأراضى وتخفيض نسب البطالة وتحسين مناخ الاستثمار وارتفاع احتياطى النقد الأجنبى وغير ذلك من المشروعات القومية الكبري، مما يتطلب منا جميعا بذل المزيد من الجهد فى بناء وطننا، والوقوف صفا واحدا فى وجه دعاة الفوضى من الإرهابيين والعملاء والمأجورين. وعلى جانب آخر أكد وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة أمس بمسجد الحامدية الشاذلية أن بناء الأوطان وحمايتها من أهم مقاصد الأديان، وحذر من الانسياق خلف مواقع الجماعات الإرهابية التى تعمل على نشر الأكاذيب والافتراءات وبث الشائعات قصد إثارة الفوضى وهز استقرار الدولة، وهو ما يحتم علينا جميعا التصدى بكل قوة للعناصر الإرهابية المجرمة المخربة، وأن تكشف كذبهم وافتراءهم وضلالهم. وقد أكدت وزارة الأوقاف حرصها على قيام أئمتها وعلمائها بمهامهم الدينية والوطنية والمهنية كاملة غير منقوصة بما فيها حق الإفتاء الشرعي خدمة للدين والوطن. وأكدت شرف انتساب أئمة الوزارة للأزهر الشريف وتقديرها الكامل لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ولجميع مؤسسات الأزهر الشريف وهيئاته العلمية، وفى مقدمتها هيئة كبار العلماء، ولا تقبل النيل من أى مؤسسة وطنية تصريحا أو تلميحا أو تعريضا، وأهابت بالأئمة وجميع منتسبى الأوقاف والعاملين بها عدم الخوض فى أى أمور جدلية، وحذرت من الانسياق خلف أصحاب الصفحات المشبوهة الذين لا تعنيهم مصلحة الدين أو الوطن، وأكدت على جميع الأئمة عدم الخوض فى أمر الفتوى أو أحقيتها على صفحات التواصل أو غيرها قطعا للجدل وإيثارا للمصلحة الوطنية.