* المدرب الفرنسى : لديكم مجموعة مميزة من اللاعبين .. والعمل مع الفراعنة أفضل من الجزائر وسط الجدل الدائر حول مستقبل المدير الفنى الفرنسى هيرفى رينار مع المنتخب المغربى بعد خروجه من الدور الأول من كأس العالم فى روسيا ,وعدم عودته مع البعثة الى الرباط رغم ان عقده ممتد حتى 2022 ،دارت التكهنات خلال الساعات الماضية حول وجهته المقبلة فى ظل توالى العقود عليه من أكثر من دولة افريقية, وان كان الحديث انصب بشكل اكبر على مصر والجزائر , ولكن الموقف الاخير سيتضح خلال الايام القليلة المقبلة على ضوء اجتماع رئيس الاتحاد المغربى فوزى لقع مع رينار. وكشفت صحيفة «لاجازيت» الناطقة باللغة الفرنسية، ان المدير الفنى لمنتخب اسود الاطلسى فضل البقاء فى روسيا لمتابعة مباريات كأس العالم مع اسرته, وعدم العودة الى المغرب مما اثار الكثير من الكلام حول احتمال استمراره مع الفريق, وان كان الاتحاد المغربى متمسكا ببقائه باعتباره الخيار الاول له على ضوء النتائج والعروض المميزة فى نهائيات المونديال. هيرفي رينار واضافت ان هناك جلسة ستجمع المدرب الفرنسى مع رئيس الاتحاد المغربى خلال الايام القليلة المقبلة لمعرفة قراره النهائى بشأن اكمال مسيرته مع المنتخب من عدمه , وان تصريحات رئيس الاتحاد بأن رؤية اتحاد الكرة لمنتخب الأسود لا ترتبط بالأشخاص وإنما بمشروع، وقال بالحرف الواحد « بقيت أنا أم لم أستمر، و سواء بقى رينارد أو رحل، منتخب الأسود مرتبط بمشروع ورؤية وتخطيط». وأكمل: «لو رحل رينارد سنتعاقد مع مدرب بنفس القيمة، وبنفس الطموحات والأهداف». هيرفي رونار وقالت الصحيفة ان رينار صاحب الانجازات مع منتخبى زامبيا وكوت ديفوار من قبل بات فى مقدمة المرشحين لتولى مسئولية المنتخب الجزائرى خلفا لرابح مادجير الذى جرت اقالته , وان هناك اتصالات على اعلى مستوى منذ الاحد الماضى لاتمام التعاقد معه لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة للخروج به من النفق المظلم الذى يمر به خلال السنوات الماضية. ونقلت «لاجازيت» عن رينار الذى ظهر مراوغا حول مستقبله قوله انه يريد الاستمتاع حاليا بكاس العالم ومبارياته مع اسرته , وانه سيحدد خطوته القادمة قريبا , وانه كتب على «انستجرام» عبارة للاعبى المنتخب المغربى يزيد فيها من الغموض حول بقائه معهم بقوله « كنت فخورا لكونى مدربكم فى هذا المونديال». واضافت الصحيفة انه فى حال استقرار المدرب الفرنسى على الرحيل عن عرين اسود الاطلسى فان الجزائر ليست بالضرورة ستكون وجهته المقبلة, لاسيما فى ظل حالة عدم الاستقرار الذى تعانيه الكرة هناك وافتقاد الوقت اللازم قبل نهائيات الامم الافريقية المقبلة فى الكاميرون 2019, مما يجعل الامر يتسم بالمخاطرة وانه بالتالى يميل للتحدى المصرى لانه ينظر اليه على انه لا يمثل الخطر نفسه على سمعته وتاريخه. ونقلت الصحيفة عن رينار قوله « ان هناك القليل فقط للقيام به مع المنتخب المصرى , فهو يملك مجموعة طيبة من اللاعبين وفى حالة الاستفادة من امكاناتهم فان الفريق سيحتل المكانة التى يستحقها.» وتحدثت «لاجازيت» عن الجانب المادى وقالت ان الاتحاد المصرى عرض 125 الف يورو على رينار وهو بالتأكيد اكبر مما قدمه نظيره الجزائرى , وايضا من راتبه مع المغرب التى تمنحه 65 الف يورو. فى الوقت نفسه أكدت صحيفة «ليكيب» الفرنسية ان المدرب سيرحل إلى باريس ويراجع نفسه ويقيم التجربة ليتخذ القرار الحاسم حول استمراره مع منتخب المغرب. كما أشارت الصحفية الفرنسية إلى أن رينارد يمتلك الآن عرضين من المنتخبين المصرى والجزائرى من أجل الاستعانة به، خاصة بعد مستوى المغرب المتميز فى نهائيات روسيا. وقد طالبت وسائل الاعلام المغربية بضرورة التمسك بالمدرب الفرنسى لاستكمال مسيرة نجاحه مع الاسود , لاسيما ان تصفيات الامم الافريقية على الابواب حيث من المقرر ان تقام شهر سبتمبر المقبل , وان رحيله فى هذا التوقيت ربما يضع المنتخب فى مأزق لانه من الصعب العثور على مدير فنى بنفس الكفاءة فى هذا التوقيت الصعب.