بعد أن حقق المنتخب السنغالى بداية قوية فى مشواره بكأس العالم، يتطلع الفريق إلى مواصلة الانطلاقة والتقدم خطوة جديدة على طريق تحقيق «الطموح الإفريقي» لدى مدربه ، عندما يلتقى نظيره اليابانى اليوم على ملعب «إيكاترنبيرج أرينا» فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة بالمونديال. واستهل المنتخب السنغالى مشواره فى المونديال بالفوز على نظيره البولندى 2 / 1 الثلاثاء الماضى ليتحدث بعدها أليو سيسيه، المدير الفنى للسنغال ، بثقة عن طموحه وآماله المتعلقة بالمدربين الأفارقة. ويتطلع سيسيه ، الذى كان قائدا للمنتخب السنغالى الذى شارك لأول مرة فى المونديال فى نسخة عام 2002 ووصل حينها إلى دور الثمانية ، للتقدم خطوة جديدة نحو الدور الثانى للبطولة الحالية عبر مباراة الغد. وقال سيسيه «أنا على يقين بأنه فى يوم ما، سيفوز منتخب إفريقى بكأس العالم «قبل نحو 20 أو 25 عاما ، كانت المنتخبات الإفريقية تكتفى بالمشاركة فقط فى المونديال وأعتقد أن الأمور تطورت الآن. وتحمل مباراة اليوم، فرصة لكل من المنتخبين السنغالى واليابانى لحسم التأهل ، حيث استهل المنتخب اليابانى مشواره أيضا بالفوز على نظيره الكولومبى 2 / 1، ولكن الأمر يتوقف أيضا على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة، والمقررة اليوم بين المنتخبين البولندى والكولومبى على ملعب «كازان أرينا». ويتطلع المنتخب الياباني، الذى زارته الأميرة اليابانية هيساكو تاكامادو خلال التدريبات فى كازان، إلى استعادة لاعب خط الوسط كيسوكى هوندا لياقته بعد التعافى من إصابة فى الفخذ. وكان هوندا قد شارك من مقعد البدلاء فى المباراة الأولى وأرسل الضربة الركنية التى سجل منها يويو أوساكا هدف الفوز فى شباك كولومبيا. ويأمل أكيرا نيشينو المدير الفنى للمنتخب اليابانى فى أن يكرر فريقه الأداء التنافسى الذى قدمه خلال مواجهة كولومبيا. وقال نيشينو: المنتخب السنغالى فريق قوى للغاية، ليس فقط من الناحية البدنية ولكنه فريق منظم للغاية، ربما يتفوق لاعبو السنغال فى القوة بشكل فردي، لكن قوتنا تكمن فى اللعب الجماعي. وأود أن أستعرض ذلك واثبته أمام العالم فى المباراة المقبلة.