بدأت أمس فى لندن محاكمة شاب بريطانى من أنصار تنظيم داعش الإرهابى متهم بالتخطيط لتنفيذ هجوم انتحارى أمام مقر رئاسة الوزراء بهدف اغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماى ب«قطع رأسها» وتفجير نفسه.وقال مارك هايوود المدعى العام لهيئة المحلفين فى محكمة أولد بايلى المركزية فى لندن إن المتهم نعيمور زكريا رحمن - 20 عاما - الذى تم اعتقاله فى نوفمبر 2017 كان يعتقد أنه على بعد أيام فقط من تحقيق هدفه بتنفيذ اعتداء انتحارى بواسطة خنجر وتفجير فى داونينج ستريت مقر الحكومة، وإذا أمكن استهداف رئيسة الوزراء تيريزا ماى شخصيا. ورحمن متهم أيضا بأنه حاول مساعدة صديقه محمد عاقب عرمان - 22 عاما - على الالتحاق بتنظيم داعش فى سوريا. ومن ناحية أخرى، كشفت كيمبرلى مينرز عارضة الأزياء البريطانية السابقة عن كيفية قيام داعش باستدراجها عبر فيسبوك وتهيئتها عبر عملية غسيل للمخ من أجل الانتقال إلى سوريا لتصبح «الأرملة البيضاء الثانية»، بعد الأولى البريطانية سالى آن جونز.وفى فرنسا، أعلن وكيل النيابة العامة فى طولون أن تهمة الشروع فى القتل وتمجيد الإرهاب تم توجيهها أمس إلى الشابة التى أصابت شخصين بعد أن طعنتهما بمشرط فى متجر فى جنوب شرق فرنسا الأحد الماضي.وفى ألمانيا، أكدت الشرطة أن ثمة «بعدا جديدا» تم اكتشافه فى مخطط لهجوم بسلاح بيولوجى من قبل مواطن تونسى احتُجز فى كولن الأسبوع الماضي.وصرح هولجر موينش قائد الشرطة الجنائية بأنه «كانت هناك استعدادات ملموسة لمثل هذا العمل بما يمكن أن يطلق عليه قنبلة بيولوجية».