أعربت وزارة الخارجية السورية، عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق توغل قوات تركية وأمريكية فى محيط مدينة منبج، وهو ما يأتى فى سياق العدوان المتواصل على سيادة وسلامة ووحدة الأراضى السورية، فيما أعلنت الولاياتالمتحدة أن لديها أسبابا تدفعها للاعتقاد أن إسرائيل تقف وراء الغارة التى استهدفت موقعا للنظام السورى بالبوكمال الأحد الماضى. ووفقا لوكالة الأنباء السورية «سانا»، قال مصدر رسمى فى وزارة الخارجية، إن الشعب السورى وقواته المسلحة الباسلة التى حققت الإنجازات المتتالية على المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها أكثر تصميما وعزيمة على تحرير كامل التراب السورى من أى تواجد أجنبى والحفاظ على سيادة ووحدة سوريا أرضا وشعبا. كما أشار المصدر نفسه، إلى أن سوريا تطالب المجتمع الدولى بإدانة السلوك العدوانى الأمريكى والتركى والذى يشكل انتهاكا سافرا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة. على صعيد متصل، أعلنت قوات الحشد الشعبى العراقى أن التحالف الدولى بقيادة واشنطن شنّ ليل الأحد الماضى غارة جوية على موقع لها فى البوكمال أقصى شرق دير الزور قرب الحدود مع العراق ما أسفر عن مقتل 22 من عناصرها، فى اتهام نفاه التحالف، بينما قال مسئول أمريكى إن واشنطن تعتقد أن «الضربة إسرائيلية». وفى واشنطن أعلن مسئول أمريكى لوكالة الانباء الفرنسية أن الولاياتالمتحدة «لديها أسباب تدفعها للاعتقاد» بأن إسرائيل هى التى شنت الغارة. ورفضت إسرائيل التعليق على الغارة التى استهدفت قاعدة الهرى على الجانب السورى من الحدود مع العراق، غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى أن بلاده تستهدف «وكلاء إيران» أينما وجدوا فى سوريا. ورفض الجيش الإسرائيلى التعليق. وقالت ناطقة باسمه ردا على أسئلة وكالة فرانس برس «نحن لا نعلق على تقارير صادرة فى الخارج».