بدأت الاسواق تزدان لاستقبال عيد الفطر المبارك, حيث شهدت توافر كبير في المعروض من الحلوي التقليدية للعيد من كعك وبسكوت وغريبة, كما توافرت وبكثافة الملابس الجاهزة والملابس. وعادت المشغولات الذهبية مرة اخري في واجهات محلات الذهب, بعد اختفائها لشهور عديدة بسبب الظروف الامنية, ولكن هذه المرة ذهب برازيلي في الوقت الذي شهدت فيه الاسواق رواجا ملحوظا, واقبالا من جانب المستهلكين. يقول يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة ان المصنعين والتجار قاموا وبمبادرة خاصة منهم بتقديم خصم يتراوح ما بين20 و50% منذ نحو شهر لكسر حدة الركود وحتي قبل بدء الاوكازيون السنوي, حيث لم تتعد مبيعات الملابس منذ بداية موسم الصيف عن25% بسبب ضعف القوة الشرائية وارتفاع الاسعار نتيجة قرارات فرض رسوم حمائية علي الغزول التي ادت الي ارتفاع اسعار الاقمشة بنسبة20%, ورغم التخفيضات المقدمة الا ان الاسواق لم تبدأ في الاستجابة الا في النصف الثاني من رمضان والتي زادت فيها المبيعات بنسبة25%, مشيرا الي ان التخفيضات مستمرة حتي منتصف شهر اكتوبر المقبل ويقول شريف يحيي رئيس شعبة الاحذية بغرفة القاهرة قرروا تقديم تخفيضات تتراوح ما بين20 و30% علي الاحذية بمناسبة العيد علي الجانب الاخر يشير احمد العبد عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الحلويات الي ان اسعار كعك العيد شهدت استقرارا بالرغم من زياده الطلب, نافيا وجود اي زياده في الاسعار وارجع ذلك الي توافر جميع الخامات والمكونات بالاسواق باسعار مناسبه فيما عدا الدقيق الذي ارتفع بنسبه5% فقط مشيرا الي ان اسعار الكعك تتراوح ما بين45 الي60 جنيها حسب الصنف والنوع والبسكويت لا يتجاوز ال32 جنيها و الغريبه ب46 جنيها. هذا في الوقت الذي يشير فيه عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة تجارة القاهرة إن أسعار الرنجا في السوق المحلي مستقرة عند أسعار العام الماضي ولا يوجد أي ارتفاعات, لافتا إلي أن متوسط سعر الكيلو يتراوح من15 إلي25 جنيها. لافتا أن الإقبال علي شراء الرنجا لا يزال منخفضا حتي الآن, متوقعا بداية الشراء من المستهلكين قبل العيد ب3 أيام, وخلال أيام العيد, كما ارتفع سعر بيض المائدة مع بداية تصنيع الكعك في المنازل وزيادة الطلب عليه ليصل إلي18 جنيها للعبوة. وفي اطار استعدادات العيد خاصة فيما يتعلق باسواق الذهب, يتوقع احمد رفيق عباس انكسار حدة الركود التي تشهدها الاسواق وذلك مع اقتراب نهاية شهر رمضان وبدء موسم الافراج والزواج واجازات المصريين العاملين بالخارج بالاضافة الي تدفق السياحة العربية, لافتا ان اسعار الذهب لاتتأثر بمثل هذه المواسم ولكن تتأثر الاسعار فقط بالبورصات العالمية, مشيرا الي ان واجهات المحلات بدأت تشهد عودة تكثيف المعروض ولكن ليس ذهبا خالصا بل ذهب برازيلي, وهو الذهب الذي اصبحت يجذب الشباب المقبلين علي الزواج الذين لايستطيعون شراء الذهب الحقيقي فالذهب البرازيلي يتمتع بكل مواصفات المعدن الثمين ويكاد يكون مستحيلا للشخص العادي التفرقة بين هذا المعدن ومثيله الاصلي, ويبلغ ثمن خاتم الزواج من الذهب البرازيلي ما بين8 و10 جنيهات بينما الذهب الصيني نحو25 جنيه, ويقول عثمان صاحب محل لبيع الحلي البرازيلية ان هناك اقبالا كبيرا علي هذا النوع من الذهب خاصة انها اقل بكثير من سعر الصيني, مشيرا الي انه يتم دخول الذهب البرازيلي من الصين وسوريا وتركيا, وارجع عطية الصوص تاجر مجوهرات ومشغولات ذهبية انتشار ظاهر البرازيلي الي الأزمة الاقتصادية, وانه ولد مخاوف كثيرة من انتشار الغش حيث يتم فحص الذهب الاصلي اكثر من مرة بمساعدة صاغة اخرين للتأكد من الوزن ونوعية الذهب, ويقول انه رغم انتشاره هو والصيني الا انهما بعيدان عن منافسة الذهب الاصلي, معتبرا انها ظاهرة مؤقتة سببها الاوضاع الاقتصادية والتقاليد التي لاترحم. مشيرا الي تراجع الاسعار فيما يتراوح بين جنيهين أو ثلاثة جنيهات وسجل الجنيه الذهب انخفاضا قدره خمسة جنيهات, حيث انخفض جرام21 بقيمة ثلاثة جنيهات ليسجل274 جنيها بعد ان وصل الي277 جنيها فيما انخفض عيار18 بمقدار جنيهين ليسجل235 جنيها بدلا من237 جنيها للجرام, وعيار14 انخفض ليسجل قيمة182 بدلا من184 جنيها للجرام, وعيار24 وصل إلي313 بدلا من316 جنيها للجرام وانخفض عيار22 ليسجل287 بدلا من290 جنيها للجرام.