أصاب إضراب عام دعت إليه المعارضة لمدة 24 ساعة فى نيكاراجوا ، العاصمة ماناجوا بالشلل التام بعد أن خلت العديد من الشوارع من المارة، والسيارات، وأغلقت المتاجر أبوابها. وبدأ السكان ما أسموه «مقاومة المواطنين» من خلال الضرب على الأوانى والعلب والصفير والنفخ فى أبواق بلاستيكية، كما اندلعت احتجاجات مماثلة فى مدن أخري، وتم تعليق الدروس فى المدارس والجامعات بعد انضمام بعض الطلاب إلى الاحتجاجات والسيطرة على العديد من الجامعات.