قال المتحدث باسم الطلاب في نيكاراجوا فيكتور كوادراس إن هجوما شنه نشطاء يشتبه أنهم مؤيدون للحكومة في وقت مبكر من صباح الخميس، أسفر عن إصابة ستة طلاب بجروح في جامعة بالعاصمة ماناجوا. وأفادت التقارير أن أحد طلاب جامعة بوليتكنيك في شمال المدينة في حالة خطيرة. وقال ثلاثة طلاب إن المهاجمين أطلقوا النار. وقال أحد الطلاب في شريط فيديو نشرته صحيفة لا برينسا على موقع فيسبوك "نطلب دعم مجتمع نيكاراجوا وشعبه. هذه الأسلحة لا تهدف إلى إلحاق الأذى بنا بل قتلنا". وقال كوادراس لوكالة الأنباء الألمانية: "الهجوم استمر لثلاث ساعات تقريبا. كان الطلاب نائمون عندما سمعوا أصوات انفجارات (من معدات محلية الصنع) وأعيرة نارية". وأضاف أن الشرطة أحاطت بالمنطقة لكنها لم تمنع الهجوم. وفي وقت سابق، منح الطلاب في نيكاراجوا الحكومة مهلة أسبوعا للسماح لمنظمة الدول الأمريكية وخبراء حقوق الإنسان في الأممالمتحدة بالتحقيق في الوفيات والتعذيب المزعوم خلال موجة الاحتجاج الأخيرة التي أودت بحياة العشرات. وقال فيكتور كوادراس، المتحدث باسم حركة جامعة 19 أبريل، التي أطلقت خلال الاحتجاجات الأخيرة الشهر الماضي، إنه إذا لم تلتزم الحكومة "سنصعد مقاومتنا إلى مستوى الإضراب على مستوى الوطن"، لأن "الجرائم لا يمكن أن تظل دون عقاب". ويطالب البيان الصادر مساء اليوم بالتوقيت المحلي بتحقيق تجريه لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، هيئة مستقلة تابعة لمنظمة الدول الأمريكية، ومقررو الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وتقدر الحكومة عدد القتلى بعشرة، لكن اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في البلاد قالت إن 63 شخصا قتلوا. وجرى تأكيد وفاة الحالة ال64 أمس الأربعاء عندما توفي شاب متأثرا بإصابته برصاصة في مستشفى ماناجوا. وأيد رجال حرب عصابات سابقون ومسؤولون نأوا بأنفسهم عن الرئيس دانييل اورتيجا اليساري، في بيان، طلب الطلاب بإجراء تحقيق من جانب منظمة الدول الأمريكية مع الأممالمتحدة. وقد اندلعت احتجاجات على مستوى نيكاراجوا في أبريل بعد فرض ضريبة بنسبة 5% على معاشات الشيخوخة والعجز، وكذلك زيادة في اشتراكات الضمان الاجتماعي تصل إلى 22.5%.