في قمة تاريخية بسنغافورة، اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونج أون علي تحسين العلاقات الثنائية بين بلديهما، ووقعا بيانا ختاميا ووثيقة لم يتم الكشف عن تفاصيلها، تضمنت تعهدات من جانب بيونج يانج بتعليق أنشطتها الصاروخية ونزع سلاحها النووي، بينما تقدمت الولاياتالمتحدة بضمانات أمنية لبيونج يانج. وفي بادرة علي حسن النية، أكد الرئيس ترامب وقف المناورات الأمريكية العسكرية التي تعتبرها بيونج يانج تهديدا لها. وأشار إلي أن رفع العقوبات المفروضة حاليا علي بيونج يانج مرتبط بالانتهاء الفعلي لبرنامجها النووي. وكشف عن أن كيم قبل دعوته لزيارة البيت الأبيض، وإن لم يحدد توقيت إتمام الزيارة، ولم يستبعد أن يزور هو شخصيا كوريا الشمالية في «وقت معين». وقد أعربت مصر فى بيان لوزارة الخارجية عن ترحيبها بانعقاد القمة الأمريكية- الكورية الشمالية وما تمخض عنها من نتائج إيجابية من شأنها إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.