استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، امس، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتهنئة فضيلته وجميع المسلمين بعيد الفطر المبارك. وقدم فضيلة الإمام الأكبر الشكر لقداسة البابا على التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن زيارته تعد تجسيدًا لروح المحبة التى تجمع بين أبناء هذا الوطن من مسلمين ومسيحيين، والذين تمكنوا بوحدتهم من مواجهة جميع التحديات والتهديدات التى تستهدف وطنهم وفى مقدمتها الإرهاب. وأشاد فضيلته بالدور الذى يقوم به بيت العائلة المصرية وبالنتائج التى حققها فى بث روح الوحدة الوطنية من خلال التواصل مع الشباب فى المساجد والكنائس والأديرة والأندية والمراكز الشبابية، مؤكدًا أهمية إبراز النماذج الوطنية وتكريمها لتكون قدوة للشباب. من جانبه، أكد البابا تواضروس أن التلاحم بين المصريين فى الأعياد والمناسبات المختلفة، أصبح من القيم والثوابت التى تميز أبناء المجتمع المصري، مضيفًا أن الأعمال والأنشطة الفنية والثقافية يجب أن تعمل على دعم هذه القيم النبيلة فى المجتمع المصري، بدلًا من الأعمال الخارجة على قيم وثقافة الشعب المصرى.