دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمس إلى إجراء تحقيق فى الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية. وقالت الدائرة الصحفية التابعة للمنظمة العالمية -فى بيان- إن الأمين العام يدعو إلى إجراء تحقيق كامل فى الهجمات، وعلى وجه الخصوص، الإدعاء بأن هناك ضربة ثانية على خدمات الطوارئ التى وصلت الى مكان الحادث لتحديد المتورطين. وعبرت الأممالمتحدة عن قلقها بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية فى محافظة إدلب فى سوريا التى لا يجد فيها 2.5 مليون مدنى مكانا آخر يذهبون إليه فى بلادهم. ومن جانبه ،دعا بانوس مومسيس منسق الأممالمتحدة الإقليمى للشئون الإنسانية فى سوريا القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء فى إدلب. واتهم المسئول الدولى الحكومة السورية بمنع وفد المنظمة الدولية من مرافقة قافلة مساعدات إنسانية وصلت مدينة دوما فى ريف دمشق أمس الأحد، للمرة الأولى منذ 3 أشهر. وأفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فى وقت سابق، بمقتل 45 مدنيا نتيجة الضربات الجوية فى محافظة إدلب السورية. وعلى صعيد آخر ، أعلن مجلس سوريا الديمقراطية عن استعداده لحوار غير مشروط مع دمشق بعد أنباء عن استعداد الجيش لاستعادة مناطق واسعة شمالى سوريا تخضع لسيطرة "قسد" بالقوة فى حال رفضها الحوار. وقال حكمت حبيب عضو الهيئة الرئاسية للمجلس -فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية مساء أمس الاول -إن قواتنا العسكرية والسياسية جادة لفتح باب الحوار، وعندما نقول إننا مستعدون للتفاوض، فلا توجد لدينا شروط مسبقة. وأضاف حبيب "لا توجد سوى هاتين القوتين من أجل الجلوس على مائدة التفاوض وصياغة حل للأزمة السورية وفق دستور يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات".