أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أمس، أن بؤر مواجهة إرهابيى تنظيم “داعش” فى سوريا، مرجودة فى المناطق الخاضعة لسيطرة الولاياتالمتحدة فقط.وعلقت وزارة الدفاع الروسية على تصريحات البنتاجون حول تورط الرئيس السورى بشار الأسد، بدعم من روسيا وإيران، فى “إيصال الشعب السورى إلى الكارثة”، مشيرا إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” هى الوحيدة، التى تمكنت من الانتصار على “داعش” فى سوريا. وقالت الوزراة فى بيان لها “فيما يتعلق بالوضع الراهن فى سوريا ننصح وزير الدفاع الأمريكى بدراسة خريطة الوضع فى هذه البلاد. جميع بؤر مواجهة إرهابيى “داعش” فى سوريا موجودة فقط فى المناطق، الخاضعة لسيطرة الولاياتالمتحدة”. وأشار كوناشينكوف إلى تعافى الحياة السلمية حاليا فى المحافظات، الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. ويجرى العمل على إزالة الألغام. وتعمل المؤسسات والأسواق والمدراس ورياض الأطفال. كما تصل المساعدات الإنسانية والمنتجات الغذائية إلى هناك. فى الوقت نفسه، تراجع تنظيم داعش الارهابى الى أطراف مدينة البوكمال فى شرق سوريا، غداة تمكنه من السيطرة على أجزاء منها، عبر شنه سلسلة هجمات انتحارية على مواقع لقوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن “تراجع مقاتلو التنظيم من داخل المدينة الى الأجزاء الغربية والشمالية الغربية منها”. وجاء هذا التراجع “اثر اشتباكات عنيفة خاضتها قوات النظام خلال تصديها للهجوم وبعد استقدامها تعزيزات عسكرية الى المدينة خلال الساعات الأخيرة”. وارتفعت حصيلة القتلى من الطرفين منذ بدء الهجوم الى 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام وحلفائها. ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التعاون الروسى الإيرانى فى سوريا ب “الناجح”، مشيرا إلى تحقيق نتائج ملموسة. وقال بوتين ذلك خلال لقاء مع نظيره الإيرانى حسن روحانى أمس، على هامش قمة منظمة شنغهاى للتعاون فى مدينة تشينجداو الصينية .