تبنى مجلس الأمن الدولى نصا يؤيد إعلان باريس الصادر عن الاجتماع الدولى الرفيع المستوى الذى استضافته فرنسا الشهر الماضى بشأن ليبيا، والذى ينص على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية قبل نهاية العام، من غير أن يذكر تاريخ العاشر من ديسمبر المحدد للاقتراع.وجاء فى النص الذى أقره الأعضاء ال15 بالإجماع أن المجلس يرحب بالتزام (الأطراف الليبيين) مثلما ورد فى إعلان باريس، بأن يعملوا بشكل بناء مع منظمة الأممالمتحدة من أجل تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية ذات مصداقية وسلمية واحترام نتائجها .كما أثنى مجلس الأمن على الديناميكية التى أحدثها المؤتمر الدولى حول ليبيا الذى نظمه الرئيس إيمانويل ماكرون فى باريس فى 29 مايو الماضى برعاية منظمة الأممالمتحدة، وفق ما جاء فى الإعلان الذى وضعت فرنسا نصه.وجمع مؤتمر باريس لأول مرة الأطراف الأربعة الرئيسيين فى الأزمة الليبية، رئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج، ورئيس مجلس الدولة خالد المشرى ومقرهما فى طرابلس، وغريميهما فى شرق ليبيا وهما المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ومقره طبرق. ومن جانبه ، أعرب السفير الفرنسى لدى الأممالمتحدة فرنسوا دولاتر أمام الإعلام عن ارتياحه لدعم مجلس الأمن «بالإجماع» إعلان باريس، مؤكدا «إنه يتبنى الجدول الزمني» المحدد «بحلول نهاية السنة» لانتخابات رئاسية وتشريعية». ومن ناحية أخرى ،أصدر القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر،أمس، قرارا بتعيين العميد أحمد المسماري، فى منصب المتحدث الرسمى باسمه.