كتب رياض توفيق: اخل مقام السيدة زينب بنت بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم يطيب لأهل مصر الزيارة التي قد تمتد في رمضان حتي طلوع الفجر ويطيب لأهل مصر أيضا مناداه السيدة زينب داخل مقامها ومسجدها بألقابها ألمعروفه:الطاهرة وصاحبة الديوان وصاحبة العصمة وأم هاشم وأم المصائب حيث شاهدت جبالا من المصائب قتل فيها أقرب الناس إليها وأيضا صاحبة المقام الرفيع التي ولدت في السنة السادسة من الهجرة من فاطمة الزهراء ابنة الرسول وأبوها علي بن إبي طالب وتمضي ليالي رمضان داخل المسجد الطاهر ويزدحم المقام بالزائرين لكل منهم طلب ورجاء من أم هاشم صاحبة الكرامات التي ملأت قلوب المصريين بالحب والأمل لأول سيدة في التاريخ الاسلامي تصطدم بالاحداث السياسية ويخص الساهرين في ليل رمضان يحفهم روحانيات المكان حول المسجد العريق وكثيرا ما يأتي الزائرون لصاحب المقام الرفيع بخيرات توزع علي فقراء المسلمين حول المسجد وداخله ومن وقت لآخر تسمع من داخل المقام:'زغاريد' وأفراح من زائرات فكت عقدة زواجهن أو رزقن بالذرية الصالحة حيث استجاب الله لدعائهم داخل المقام الرفيع ولذلك يعتقد أهل مصر أن دعاءهم مستجاب حين حفتهم كرامات أم هاشم.