أبرزت وسائل الإعلام النمساوية والأوروبية عامة، المراسم الرسمية لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاية ثانية، بعد تأديته اليمين الدستورية أمس الاول أمام مجلس النواب وأفردت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مساحات عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدى اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية مدتها 4 سنوات، أمام جلسة خاصة للبرلمان (مجلس النواب)، بحضور أعضاء الحكومة وكبار رجال الدولة. وأشارت إلى أن جلسة البرلمان الخاصة لأداء اليمين الدستورية تعد الأولى من نوعها فى تاريخ البرلمان الحالي، بعد أن كان الرئيس السيسي، قد أدى اليمين الأولى أمام (المحكمة الدستورية العليا) فى الثامن من يونيو عام 2014، عقب إعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية الأولي، كما أبرزت وسائل الاعلام ان مصر استطاعت أن تكون حاضرة وبقوة فى الفعاليات الدولية، بشكل أبهر الأعداء قبل الأصدقاء، ولم تقبل مطلقاً أن تكون خاضعة لأحد، بل هى دولة ذات سيادة، وصاحبة رؤية، وخلفها تاريخ، وهى العناصر التى أدركها جيداً الرئيس السيسي. واشارت إلى أن مصر تغيرت على يد السيسى الذى استطاع أيضاً أن يدير العلاقة بين مؤسسات الدولة بحنكة شديدة، مستفيداً من مزايا كل مؤسسة، بما يصب فى مصلحة تحقيق الأهداف التى سعى لها منذ البداية، وهى أن تعود مصر دولة مؤسسات، وليس دولة الفرد أو الجماعة. وفى السياق نفسه، أبرزت وسائل الإعلام اليونانية مراسم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية رئيسا لمصر لفترة رئاسية ثانية، أمام مجلس النواب، وذلك لأول مرة منذ ثلاثة عشرعاما، حيث لم يؤدِ أى رئيس مصرى اليمين الدستورية أمام البرلمان منذ العام 2005 لغياب البرلمان، وكان الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك آخر من أدى اليمين أمامه، بعد فوزه فى أول انتخابات رئاسية فى مصر وقتذاك. وتحدثت الصحف اليونانية عن المراسم، بإلقاء رئيس مجلس النواب كلمة ترحيبية ثم دعوة الرئيس لحلف اليمين وبعد ذلك إلقاء الرئيس السيسى خطابا للمصريين، قبل إعلان رئيس البرلمان رفع الجلسة. وكان الرئيس السيسى قد أدى اليمين الدستورية فى ولايته الأولى العام 2014 أمام المحكمة الدستورية العليا، بسبب غياب البرلمان الذى تم حله. وأشادت وسائل الإعلام اليونانية بالفوز الساحق للرئيس السيسى والذى وصفته برجل مصر القوى والذى فاز بنسبة 97 فى المائة وذلك فى الانتخابات التى جرت فى مارس الماضي. ويأتى ذلك فيما وصف العديد من أبناء الجالية المصرية فى اليونان، أداء اليمين الدستورية مجددا أمام البرلمان بأنه يعتبر حدثا تاريخيا ويأتي ضمن وضع مصر على الطريق الصحيح وإعادة مؤسساتها الفعلية، مشيدين فى نفس الوقت بما جاء فى الخطاب الذى إلقاه الرئيس بعد حلف اليمين والذى تعهد فيه بتوسيع نطاق الحوار مع باقى الأطراف السياسية الأخرى باستثناء من وصفهم بالإرهابيين .