* رئيس هيئة الطرق والكبارى: يخفف الضغط على الطريق الدائرى بنسبة 30% * رئيس النيل العامة لإنشاء الطرق: يربط 20 محافظة.. ويؤدى لتراجع معدلات الحوادث القوس الشمالى الغربى للطريق الدائرى الإقليمى الذي يمتد من طريق الإسكندرية الصحراوى حتي مدينة بنها بطول 57 كم ويشمل 62 عملا صناعيا و23 كوبرى و39 نفقا، بتكلفة تتجاوز 5 مليارات جنيه فى هذه المرحلة، يمثل نقلة مهمة ضمن الطريق الإقليمى الذى يبلغ طوله الإجمالى 400 كم والذى تم تصميم وإنشاء الطريق ليكون بمواصفات الطرق الحرة وفى مقدمتها عزله عن الكيانات الجانبية، بجانب مميزات أخرى كثيرة منها ربطه بمحاور النقل القائمة، وزيادة الحركة التجارية بين إقليم الصعيد ومحافظات القناة والدلتا مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبري، والإسهام فى تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائرى الحالى حول القاهرة الكبري، ويضم الطريق ثلاث حارات فى كل اتجاه ويمر بمحافظاتالشرقية والقليوبية والمنوفية والجيزة، ومن المنتظر بعد اكتماله ووفقا لما هو مخطط له أن يسهم فى تنظيم حركة الشاحنات بين المحافظات وتقليل كثافة المرور وتكدس السيارات. الطريق الدائرى الإقليمى حسب الدراسات سيوفر للدولة 800 مليون جنيه سنويا عائدا اقتصاديا مربحا ومكسبا غير مباشر، كما سيكون له مردود اقتصادى مباشر حيث يربط محاور النقل المختلفة ببعضها لزيادة الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، كما سيوفر دخول سيارات النقل الثقيل إلى داخل القاهرة وينقل حركتها خارجها. الطريق الأهم فى مصر اللواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى قال إن هذا المشروع العملاق يعد نقلة اقتصادية وحضارية كبري، فهو يربط 20 محافظة من محافظات الجمهورية ببعضها، ويعد محور نقل رئيسيا لربط محاور النقل على مستوى الجمهورية ومن أهم مميزاته أنه لا يعتبر محور نقل بريا فقط حيث يربط الطرق البرية بحركة الموانى على مستوى الجمهورية لتسهيل حركة نقل البضائع وعدم حدوث اختناقات فى الطرق القائمة حاليا..والدائرى الإقليمى مرتبط بطرق القاهرةالسويس والإسماعيلية والصعيد الغربى والفيوم والصعيد الشرقى والعين السخنة، ويعد المشروع الأهم الذى تم تنفيذه خلال الفترة الماضية نظرا لضخامته، حيث سيسهم فى تخفيف أعباء الكثافة المرورية وتخفيف الضغط على الطريق الدائرى بنسبة 30% . وأكد أن الدائرى الإقليمى يقدم خدمة كبيرة لبعض المحافظات مثل المنوفية التى لا يوجد ربط لها مع الطريق الصحراوي، والدائرى الإقليمى يربطها مع جميع الطرق القائمة، كما يوفر كثيرا فى الوقود ويقلل تكلفة الرحلة وزمنها من 3 ساعات إلى 30 دقيقة فقط، كما أنه لا يخدم محافظات الصعيد والدلتا وسيناء فقط، بل يخدم التجمعات العمرانية الجديدة مثل التجمع والرحاب والعبور والعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال طريق الشيخ محمد بن زايد الذي يقوم بالربط مع الدائرى الإقليمى بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة. نقلة كبرى اللواء رشدى سليمان رئيس الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكبارى أوضح أن الدكتور هشام عرفات وزير النقل يتابع يوميا ملف العمل بالمشروع وما تحقق يمثل إنجازا كبيرا حيث يتم العمل على مدى 24 ساعة، والمواقع عبارة عن خلية نحل لا تكف عن الحركة وإن هناك آلاف العمال والفنيين والمهندسين يعملون بكل همة. وأشار رئيس القابضة لمشروعات الطرق إلى أنه بعد افتتاح الطريق الدائرى الإقليمى ستنتقل سيارات النقل الثقيل بين المحافظات دون الدخول إلى محافظاتالقاهرة الكبرى أو المرور على الطريق الدائري، حيث بدأ النقل الثقيل فى السير على القطاعات التى تم الانتهاء منها وفتحها أمام حركة السيارات بالقوس الشمالى الشرقي، وسيتم تحويل مسارها تدريجيا، مضيفا أن شركات النيل العامة للطرق تعمل بكل جهد للإسهام فى إنجاز المشروع القومى للطرق وأنجزت الشركات التابعة للشركة القابضة للطرق عددًا كبيرًا من المشروعات خلال الفترة الماضية، أبرزها المشاركة فى تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية للمشروع القومى للطرق بتنفيذ ازدواج طريق «سوهاج - البحر الأحمر» وطريق «شبرا - بنها الحر» والطريق الدائرى الإقليمي، وطريق «القاهرة - السويس». درة الطرق فى مصر المهندس على عياد رئيس شركة النيل العامة لإنشاء الطرق وصف الطريق الدائرى الإقليمى بأنه يعتبر درة الطرق فى مصر، لأنه سيحقق طفرة اقتصادية كبيرة حيث يربط أكثر من 20 محافظة ببعضها، ويؤدى إلى تراجع معدلات الحوادث بشكل كبير. مفتاح التنمية محمد زين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب اعتبر أن أحد أهم المشروعات القومية التى يتم تنفيذها حاليا هى شبكة الطرق فى الدلتا والصعيد وسيناء ومطروح، ولا يوجد مركز أو مدينة أو محافظة لم يتم تنفيذ طرق جديدة بها تخفف من الزحام والتكدس المروري، وتم ربط هذه الطرق ببعضها من خلال الدائرى الإقليمى أو الدائرى الأوسطى وطرق اخري. وشدد وكيل اللجنة على ضرورة مراجعة رسوم المرور على الطرق الجديدة، ووضع ضوابط لها تطبق على الجميع، فليس بالضرورة أن يغطى الطريق تكلفته فى عدد معين من السنوات.. فالطرق الجديدة تقوم بدور اجتماعى كبير، وهى توفير الأمن والسلامة وتقليل زمن الرحلة تراجع معدلات الحوادث الدكتور أحمد الشامى خبير اقتصاديات النقل قال:الهدف من مشروع الدائرى الإقليمى خروج سيارات النقل من الشوارع الداخلية والخارجية للقاهرة الكبرى وهو أمر بالغ الأهمية، حيث سيؤدى إلى تراجع معدلات الحوادث بنسبة كبيرة، كما يجب اقتسام الطرق التى يتم إنشاؤها بين سيارات النقل والملاكى لإيجاد سيولة مرورية، وأن تكلفة الطرق كبيرة للغاية ولابد من الاهتمام بكل تفاصيلها مثل وجود شبكة للصرف يتم استخدامها عن حدوث أمطار أو سيول، وأشار الشامى إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا فى حركة التجارة بعد افتتاح الطريق الدائرى الإقليمى بشكل كامل وزيادة حركة الصادرات والواردات حيث إننا نعتمد فى حركة نقل البضائع على سيارات النقل بنسبة تتجاوز 95%، وهذا يجعل من تطوير شبكة الطرق أمرا ضروريا. هدف واحد فى جولتنا بموقع المشروع شاهدنا آلاف العمال والفنيين والمهندسين فى جميع التخصصات والمهن لا تتوقف سواعدهم عن البناء على مدى الساعة، جاءوا من جميع المحافظات، يجمعهم هدف واحد هو انجاز المشروع فى زمن قياسى وتحويل الصحراء والجبال إلى طريق ممهد بمواصفات عالمية بأياد مصرية. محمد على سائق سيارة نقل لم ينتظر أن نطرح عليه أسئلة، فبمجرد اقترابنا منه قال: الجميع يجمعهم هنا هدف واحد البناء والتعمير وتحويل الصحراء الى طريق يختصر الجهد والوقت فى حالة السفر من محافظة إلى أخري..وسعادتنا ستكون كبيرة جدا عندما ينتهى العمل فى المشروع ويتم افتتاحه، ونشاهد سعادة المواطنين وهم يمرون عليه وقتها نشعر بالفخر، ونقول لأنفسنا إننا من أنجزنا هذا المشروع العملاق. عادل وهدان «نجار مسلح» قال: مشروع الدائرى الإقليمى أحد المشروعات العملاقة التى تربط أكثر من 10 محافظات ببعضها، وهناك منافسة كبيرة بين الشركات العاملة فى المشروع من أجل سرعة الانتهاء منه فى وقت قياسى والعمل فى منطقة أخري، حيث يتم تقسيم المشروع الى قطاعات، وكل شركة مسئولة عن قطاع معين، كما توجد منافسة بين العمال أيضا فى إنجاز المهام المكلفين بها، وكل من يعمل فى قطاع المقاولات والطرق والكبارى يعلم جيدا المجهود الذى تبذله الدولة فى هذا القطاع، حيث يتم انجاز عشرات المشروعات فى محافظات الصعيد والوجه البحرى فى وقت واحد بمعدل تنفيذ كبير جدا من أجل راحة المواطنين فى التنقل بين المحافظات المختلفة. على عبد الرسول «سائق معدة تكسير» قال: كل من يعملون فى مشروع الدائرى الإقليمى يعتبرون أنفسهم فى مرحلة تأدية الخدمة الوطنية وإنهم يزرعون شجرة مثمرة فى بستان الوطن من أجل المساهمة فى البناء والتنمية.. ولا يوجد أحد يسأل عن أى امتيازات أو مزايا أو إجازات..فالجميع يعمل بكل إخلاص وتفان من أجل الإسهام فى إنجاز المشروعات العملاقة الكبرى التى ستكون مصدر فخر لأولادنا وإننا من صناع هذه المشروعات الكبري، وهناك اهتمام من الدولة بالعاملين فى هذا المشروع، وهناك زيارات مستمرة من جانب وزير النقل ورئيس هيئة الطرق والكبارى ورئيس الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكبارى ورؤساء الشركات التى تشارك فى تنفيذ المشروع.