ودع الشعب الفلسطينى فى موكب جنائزى مهيب فى قطاع غزة أمس جثمان الشهيدة المسعفة رزان النجار التى استشهدت أمس برصاص قناص اسرائيلى على حدود مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ووصل جثمان الشهيدة النجار الى منزلها بعدما نقلها الاسعاف من المستشفى الأوروبي، لكى يتمكن ذويها وأهلها من إلقاء نظرة الوداع عليها. واحتشد المئات من الفلسطينيين أمام منزل الشهيدة النجار مرددين هتافات النصر والشهادة ، ومنددة بجريمة الاحتلال الاسرائيلى باغتيال الشهيدة النجار. من جانبها، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانا استنكرت فيه تعمد الجيش الإسرائيلى إطلاق النار على المسعفة رزان النجار، وتحدثت فيه عن تفاصيل مقتلها. وأشارت الوزارة فى بيانها إلى أن رزان النجار (21عاما) شاركت فى إسعاف المصابين، وعملت مع الطواقم الطبية منذ انطلاق فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» فى 30 مارس الماضي، وكانت شاهدة على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفية والمدنيين العزل. كما قررت الوزارة إطلاق اسم رزان النجار على النقطة الطبية شرق خان يونس تكريما لها، داعية المؤسسات الدولية «إلى العمل الجاد لتوفير الحماية للطواقم الطبية». يأتى ذلك فى وقت، استشهد شاب فلسطينى فى مدينة الخليل.