اليوم يتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المصريين، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان. وإذا كان الحديث سوف يشير إلى أولويات المرحلة المقبلة، والتى تنحصر فى القضاء على الإرهاب، ومواصلة طريق الإصلاح، وتفعيل دور الأحزاب، فإنه يجب على الحكومة تحت رقابة البرلمان، ان تترجم تكليفات الرئيس إلى برامج عمل، تأتى بثمار التنمية التى انتظرها الشعب منذ الولايه الأولي. الشعب يريد من الرئيس فى ولايته الثانية، الاستمرار فى ضرب رءوس الفساد التى تطل بين الحين والآخر، وسط صفوف المسئولين الذى استباحوا المال العام بنفوسهم الضعيفة وضمائرهم الميتة. يريد دولة القانون، بتطبيق الأحكام الصارمة على الوزير قبل الخفير، وتحقيق العدالة الناجزة، بدلا من «تلكؤ» القضايا فى أروقة المحاكم لسنوات، ثم تفتح من جديد! يريد ان يهدأ الغلاء فى الأسواق، وتتوقف حرب الأسعار، التى دمرت الاحتياطى النقدى للأسرة المصرية بمختلف مستوياتها! يريد تعليما بلا دروس خصوصية، ومدارس مجهزة للعملية التعليمية، ومعلما مؤهلا للعملية الدراسية، ومناهج مطورة بطرق تكنولوجية، تم اختبارها قبل تطبيقها، حتى لا نصبح فئران تجارب، ونعود للفشل مرة أخري. يريد علاجا لكل داء، ورعاية واهتماما داخل المستشفيات عامة وخاصة، وتوفير الدواء بسعر مناسب لكل من يحتاجه. تلك بعض من مطالب الشعب الأساسية التى يريدها من رئيسه فى ولايته الثانية، ونظنه الأقدر على تحقيقها لأنه الأقرب إليه. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالعظيم الباسل