فى غضون أيام، يؤدى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية أمام البرلمان، رئيسا لمصر لأربع سنوات مقبلة، يجرى خلالها استكمال ما بدأه فى ولايته الأولى من تنمية واستقرار. ومع بدء الولاية الثانية الشعب يريد رئيسا منحازا للطبقة الوسطى التى تتآكل تحت وطأة الغلاء وارتفاع أسعار الطاقة والخدمات. الشعب يريد خدمة صحية جيدة مع تطبيق قانون التأمين الصحى الجديد، الذى ينبغى ألا يفرق بين القادر وغير القادر فى الصحة والعلاج. يريد تعليما هادفا يرحم أولياء الأمور من الدروس الخصوصية التى دمرت ميزانية الأسرة المصرية بعد أن حملتها 17 مليارا من الجنيهات سنويا. يريد مزيدا من الحماية الاجتماعية، برفع الرواتب والمعاشات، ومعاش الأم المعيلة إضافة إلى التوسع فى برامج تكافل وكرامة والاهتمام بالبسطاء والمهمشين الذين يعيشون على حافة الحياة. يريد إحساسا بالأمن فى إطار من الانضباط والمساواة بين عامة الناس وأصحاب «الياقات» البيضاء. يريد سكنا مناسبا بدلا من الحياة فى قبور العشوائيات التى تفتقد إلى الآدمية وتفرخ أبناء الجريمة والإدمان. تلك هى مطالب الشعب ببساطة, وأغلبها مطالب مشروعة ويبقى الأمل فى تحقيقها على يد رئيس خرجوا من أجله بالملايين، ونحن على يقين بأنه الأقدر على تحقيقها.