وصف مدرب ليفربول إصابة محمد صلاح فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، بأنها »خطيرة«. وهكذا بدت لأول وهلة، حسب خبرة المدربين الطويلة فى إصابات الملاعب ازداد خفقان القلوب عندما قال كلوب : ما حدث بالغ السوء بالنسبة لمو ولنا ولمصر. إن هذا هو الجانب الذى لا أحبه فى الرياضة، ولكن مثل هذه الأشياء تحدث، وعقب انتهاء المباراة، صرح الدكتور محمد أبو العلا، طبيب المنتخب الوطني، بأنه أُبلغ خلال اتصال بالجهاز الطبى فى ليفربول، بأن صلاح أصيب فى مفصل الكتف، وسوف تجرى أشعة على مكان الإصابة لتحديد مداها والعلاج المناسب لها والمدة التى سيستغرقها. لم تكن خبرة كلوب وحدها هى سبب «الاندفاع» إلى التعبير عن الصدمة وإثارة خوف المصريين والجماهير الانجليزية على النجم المتربع على عرش القلوب بعد توقعات المدرب الألمانى الأولية بأن الإصابة »خلع فى الكتف »فإرشادات هيئة التأمين الصحى البريطانية ساهمت فى إثارة البلبلة بشأن حالة صلاح حيث اكدت أن علاج الكتف المخلوع يحتاج علاجا يتراوح بين 12 و16 أسبوعا بعد رد الكتف إلى مكانه، وحسب نصائح العلاج، فإن الشخص المصاب يتمكن، فى الظروف العادية، من استئناف نشاطاته خلال أسبوعين. لكن هذا الاستئناف مشروط بتجنب رفع أى أثقال أو ممارسة رياضة تتطلب تحرك الكتف لفترة تترواح بين 6 أسابيع وثلاثة أشهر غير أن بيان الاتحاد المصري، خفف مؤقتا من حدة القلق، بعد أن كشف نتيجة الأشعة وإصابة صلاح بجزع فى أربطة مفصل الكتف، مما يعنى أن الإصابة ليست «خلعا» فى الكتف وبناء على ذلك، يتفاءل الاتحاد بأن «الملك المصري» سوف يلحق بزملائه الفراعنة للمشاركة فى مونديال روسيا. وتحذر الهيئة البريطانية من أن التعافى التام الذى يؤدى إلى العودة للحالة الطبيعية يحتاج شهورا لو كان الالتواء شديدا أو خطيرا، وهذا ما أعلنه خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، قائلا إن الجهاز الطبى فى نادى ليفربول أرسل لنظيره المصرى صور الأشعة واتفق على التشخيص وأسلوب العلاج .