نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحُزن الأستاذ الدكتور على لطفى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشورى الأسبق، الذى وافته المنية أمس الأول بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني، وتتقدم رئاسة الجمهورية لأسرته وذويه بخالص التعازى والمواساة. وأضاف بيان الرئاسة أن الراحل كان مثالا يحتذى به فى خدمة وطنه وتفانيه فى عمله، وكان من أبرز الكفاءات الوطنية فى العديد من المجالات الأكاديمية والاقتصادية والسياسية، وقدم نموذجاً متميزاً فى مختلف المواقع التى شغلها طيلة حياته. وأعربت رئاسة الجمهورية عن عميق الأسى لرحيل الأستاذ الدكتور على لطفي، مؤكدة أن ذكرى الفقيد ستبقى علامة مضيئة فى تاريخ العمل الوطني، ومثالاً في حب الوطن والإخلاص له والتفانى فى خدمته. وفى سياق متصل، نعى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بعميق الحزن الدكتور على لطفي، متقدما بخالص التعازى لأسرة الفقيد، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره الكبير لما قدمه الراحل من اسهامات جليلة فى سبيل خدمة الوطن، وما بذله من جهد مخلص خلال المناصب الرفيعة التى تقلدها، وزيرا للمالية، فرئيسا لمجلس الوزراء، ثم رئيسا لمجلس الشوري، فرئيسا للمجلس الأعلى للصحافة، مؤكدا أن الراحل أحد القامات الوطنية العظيمة التى سيتذكرها الوطن وأبناؤه بكل إجلال وتقدير.