يعانى المرضى من أصحاب المعاشات المنتفعين بالعلاج لدى عيادة سموحة للتأمين الصحى بالإسكندرية الأمرين نتيجة الازدحام الشديد والتكدس أمام غرف الأطباء الأخصائيين خاصة بعد أن تم تحويل من كانوا يعالجون لدى عيادة «ونجت» إلى عيادة «سموحة» التى تحولت إلى «سويقة» تعج بأصوات المرضى ومحادثاتهم التليفونية عبر الهواتف المحمولة لدرجة أصبحت لا تطاق، ونحن لا نلوم إدارة المستشفى أو العاملين بها، لأن حالة الفوضى سببها الأعداد الكبيرة، وضيق المكان، والحل هو اختصار الخطوات المطلوبة لتجديد العلاج كل ستة أشهر، فيكفى عرضه على الإخصائى فى المرة الأولى فقط مع التوصية باستمراره إلى أن يستجد فى حالة المريض ما يستدعى المتابعة، وفى ذلك تخفيف للأعباء عن الاخصائيين، ومنع التكدس وازدحام المرضي، وتوفير الراحة للمرضى المسنين وتجنيبهم مشقة الانتقال لإعادة العرض على الأخصائيين دون داع. فؤاد محمد نصر أمين رئيس قطاع بالمعاش