للفول المدمس مكانة مميزة على مائدة رمضان، وهو من الأطباق الشهية على مائدة السحور حيث يعطى إحساسا سريعا بالشبع والطاقة، ويقول الدكتور عاصم أنور أبو عرب رئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء، إن الفول المدمس ليس وجبة متكاملة فحسب بل هو أيضاً «طبق السعادة الحق» لما يحتويه من مكونات تساعد على تحفيز مشاعر البهجة وتحسين مزاج كل من يتناوله. ويعتبر الفول المدمس الوجبة الشعبية الأولى فى مصر وهو من أشهر الأطباق التى يعشقها المصريون لفوائده العديدة فهو من البقوليات الغنية بالبروتينات وهى لازمة لبناء جسم الإنسان وتساعد على نموه ونشاطه، وهو غنى أيضاً بالعديد من العناصر المعدنية اللازمة للجسم مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم والماغنسيوم وكذا الفيتامينات مثل فيتامين أ، ج وهو أيضاً مصدر جيد للألياف وتزداد قيمته الغذائية بتنوع طرق إعداده والإضافات المختلفة له والتى ترفع من محتوى العناصر الغذائية به مثل البروتينات عند إضافة البيض له والأملاح المعدنية والفيتامينات عند إضافة الملح والتوابل والليمون والبقدونس والطماطم والفلفل الأخضر ومحتوى الدهون عند إضافة الزيوت والمسلى والطحينة البيضاء، وهو مفيد لتطهير المعدة والأمعاء عند إضافة البصل أو الثوم إليه. ويحتوى الفول على مواد تقوى مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة. وأضاف: ان الزبادى يعد من الأطعمة الأساسية على مائدة السحور خلال الشهر الكريم، فهو من الأطعمة الغنية بالفوائد الغذائية والصحية التى تساعد على تحسين عملية الهضم وراحة المعدة، وإمداد الجسم طوال فترة الصيام بكل البروتينات والدهون التى يحتاجها، كما يحتوى على كميات كبيرة من الماء وبالتالى فهو يعطى شعوا ممتدا بالشبع، ويساعد أيضا فى تحسين عملية الهضم، كما يحمى الإنسان من الإصابة بالانتفاخ ومن الإصابة بالإجهاد. أما التمر فهو من المواد الغذائية المحببة لدى الصائمين لارتفاع محتواه من العناصر المعدنية مثل الحديد والفوسفور والمنجنيز والنحاس والبوتاسيوم والكالسيوم، كما يحتوى على بعض الفيتامينات مثل «أ ، ب ، ج» ، ويحتوى أيضاً على نسبة منخفضة من الدهون والبروتين ونسبة كبيرة من الكربوهيدرات بالإضافة للألياف. ويعد التمر من أنسب الأطعمة التى يوصى الصائم بالإفطار عليه لتعويض ما تم فقده فى أثناء ساعات الصيام من سكريات وعناصر معدنية وفيتامينات فيستعيد الصائم نشاطه سريعاً، والتمر سريع التأثير فى تنشيط الجسم.