عن التنازع والفرقة بين الناس، إذ لا يمكن أن يكون هناك أداء حضارى راقٍ للمجتمع بدون وجود الود والمحبة، فلو سادت الألفة والمحبة بينهم، لبلغ التقدم الحضارى ذروته. كما نهى الإسلام عن الإتيان بأسباب التنازع والفرقة بين الناس، كالسخرية والهمز واللمز والتنابز بالألقاب السيئة، وكل ما يؤذى كالتجسس والغيبة والنميمة، لتحقيق التماسك والترابط فى المجتمع الإسلامي، قال تعالي:”َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ”.