حسن عامل بالأجر اليومى عمره 69 سنة، ولديه ابنان «ولد وبنت» وقد تخلت عنه زوجته لضيق حاله وقلة دخله، واصطحبت ابنتهما وانتقلتا للإقامة فى منزل والدها، أما ابنهما فكان من ذوى الاحتياجات الخاصة، ورحل عن الحياة فجأة بعد أن تخرج فى مدرسة الصم والبكم، ثم تعرض حسن لحادث أدى إلى وجود كسر فى مفصل الساق اليمنى، وخضع لجراحة تم فيها تركيب مفصل صناعى له، وبعد أشهر أجريت له جراحة ثانية لتركيب مفصل آخر، ثم أصيب بقصور فى وظائف الكلى، وانسداد فى شرايين القلب، وأفاد الأطباء أنه يحتاج إلى عمل دعامتين للقلب، ويصل ثمن الدعامة إلى 25 ألف جنيه، كما أن فاتورة علاجه باهظة الثمن، وهو الآن لا يستطيع العمل، ويقتصر دخله على معاش تكافل وكرامة الذى لا تتعدى قيمته أربعمائة وثمانية وأربعين جنيها، وهذا المبلغ لا يكفى نفقات علاجه، ولا متطلبات معيشته، ونظرا لهذه الظروف القاسية التى يمر بها، فقد تقدم بطلب لوزارة التضامن الاجتماعى للحصول على معاش شقيقه الراحل الذى كان يعمل بوزارة السياحة، وليس لديه أى وريث غيره، ولكن قوبل طلبه بالرفض، برغم أحقيته، ولذا يرجو من السيدة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى الموافقة على صرف معاش شقيقه له، كما يأمل أن يجد من يساعده فى توفير ثمن الدعامتين وشراء الأدوية اللازمة لعلاجه.