تعرض أعضاء من حزب «الخير الجديد» الذى تتزعمه المرأة الحديدية ميرال أكشنار المنشقة عن حزب الحركة القومية اليميني، لهجوم بالأسلحة البيضاء استهدف أحد المقرات بحى بهتشلر وسط إسطنبول. وذكرت شبكة «إن.تي.في» الإخبارية أن خمسة أشحاص من أعضاء الحزب أحدهم رئيس المقر أصيبوا بجروح نقلوا على أثرها إلى المستشفى. فى سياق متصل، وجه رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة ومعها الصحف العلمانية انتقادات حادة لشبكات الإذاعة والتليفزيون الرسمية بسبب انحيازها الفج لرئيس الجمهورية طيب أردوغان ورئيس وزرائه بن على يلدريم وتعمد تكرار خطبهم وتصريحاتهم على مدار اليوم، فى الوقت الذى تعطى بضع دقائق لبث أخبار عن تجمعات بعض الأحزاب المعارضة. وفى غضون ذلك، نشرت صحيفة «التايمز»البريطانية مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن الانتخابات التركية وتصفها بأنها «ليست حرة ولا شفافة». واتهمت الصحيفة أردوغان بأنه أسكت جميع فصائل المعارضة من أجل ضمان الفوز فى الانتخابات المقبلة. وأضافت أن الحملة الانتخابية فى تركيا بدأت بخطاب للرئيس أردوغان يسخر فيه من المعارضين، ويستميل القوميين من خلال التنديد بالاتحاد الأوروبى ويهدد بقية الضالعين فى محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.وعلى صعيد توتر العلاقات التركية مع اليونان وقبرص، بحث وزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديس أمس مع نظيره اليونانى نيكولاس كوتزياس، الموجود حاليا فى العاصمة القبرصيةنيقوسيا، عدة قضايا تهم البلدين أبرزها العلاقات المتأزمة مع تركيا، وخاصة مع استمرار التعنت التركى بشأن أعمال التنقيب عن البترول والغاز قبالة سواحل جزيرة قبرص. يأتى ذلك فى الوقت الذى تعقد فيه اليوم الثلاثاء قمة ثلاثية قبرصية - يونانية - إسرائيلية فى نيقوسيا، بمشاركة رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس ورئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو. وسيتم خلال القمة التوقيع على اتفاقات ثلاثية ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث.