كلما اقترب شهر رمضان الكريم يفاجئ باعة الفوانيس المواطنين بتطوير شكل الفانوس التقليدي، وكاد الأطفال ينسون الفانوس القديم لولا قرار وزارة التجارة والصناعة عام 2015 بمنع استيراد الفوانيس الصينية التى تأتينا على هيئة لعب أطفال، ولكن شعبية اللاعب محمد صلاح الذى خطف قلوب الجميع وكان سببا لفرحة المصريين لفوزه بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الانجليزي، جعلته يكتسح سوق الفوانيس، ليصبح الأشهر والأكثر مبيعا هذا العام بعد أن جذب جميع الأطفال وأسرهم لشراء الفانوس الذى يجسد شكله بشعره المألوف ووجهه المرح، فلا يخلو منزل هذه الأيام إلا وقد اشترى فانوس محمد صلاح بسبب ولع وحب الأطفال به. فالمصريون يحرصون على اقتناء الفانوس، وهذا تقليد قديم وأصيل مع قدوم الشهر الفضيل، وهو من أهم رموز رمضان بجانب مأكولاته الشهيرة، حيث يعبر عن البهجة والفرحة بشهر الصوم، وتتزين المنازل به بالداخل، فيما تتحلى معظم الشرفات بالفانوس طوال رمضان لتضيء لياليه. كما نجده منتشرا ومعلقا على واجهات المحال تعبيرا عن السعادة بحلول الشهر الكريم. ولاحظ المواطنون أن كل رمضان يأتى بلعبة وشخصية جديدة تحظى بمشتريات مرتفعة، ليكون اللاعب محمد صلاح هو نجم فانوس رمضان للعام الحالي.وعند التجول فى أسواق وأماكن بيع الفوانيس، نجد لعبة مصنوعة على شكل اللاعب محمد صلاح، وقد اكتسحت المبيعات، كما وضع الكثيرون صورته على العديد من منتجات «زينة» شهر الصوم، سواء فى حارة اليهود أو الموسكى أوباب الخلق وأماكن أخرى كثيرة. كما ابتكرت ورش تصنيع الفوانيس أنواعا خشبية ووضعوا عليها صور اللاعب، مما زاد الإقبال على شراء الفوانيس. ووصف الباعة فانوس محمد صلاح بأنه «وش الخير عليهم» بعد بيع كميات كبيرة يوميا بسبب شدة الإقبال عليه.