الاسكندرية طارق إسماعيل: تستحق محافظة الاسكندرية الاشادة والتقدير باداء لاعبيها في الأوليمبياد بعدما حصدوا معظم الميداليات التي حصلت عليها مصر. واخرها فضية السلاح التي حققها البطل السكندري علاء ابوالقاسم وفضية المصارع كرم جابر ومن قبلهما العديد من النجوم واللاعبين السكندريين الذين رفعوا اسم مصر عاليا رغم ضعف الامكانات وعدم وجود اي رعاية لهم ويؤكد خبراء الرياضة أن مدينة الإسكندرية تضم عشرات النجوم القادرين علي رفع اسم مصر وتحقيق البطولات العالمية, شرط توفير الدعم والرعاية وتوفير مناخ البطولات. حيث يري البطل الاوليمبي محمد رشوان صاحب فضية اوليمبياد84 ان رياضية مثل الجودو بها نجوم مميزون ولاعبون موهوبون لكنهم يحتاجون الخبرة والاهتمام والرعاية والاحتكاك مع توفير الامكانات التي تؤهلهم لاحراز الميداليات الاوليمبية ومن الظلم ان نضع مقارنة بين لاعب تم تهيئة الظروف له لاحراز ميداليات واخر لم يتم اعداده بالشكل المناسب, والذي ضمن له القدرة علي المنافسة لذلك فان الامر كله يحتاج لاعادة نظر ووضع أسس جديدة لاستغلال امكانات لاعبين. وأضاف رشوان: الاسكندرية هي بحق مصنع لانتاج الابطال في اللعبات الفردية لكن غياب التخطيط والاهتمام بالمواهب يجعل الاستفادة منهم معدومة. أما محمود الناشف أحد مدربي المصارعة السابقين بالإسكندرية فيؤكد ان التجاهل وعدم الاهتمام ادي لهروب ابطال كانوا قادرين علي رفع اسم مصر عاليا وخلال فترة ليست بعيدة أصبح رحيل اللاعبين ولعبهم في الخارج ظاهرة مثل مصطفي ومحيي عبدالحارث وغيرهم ممن شعروا بالاحباط نتيجة عدم وجود الرعاية ومثلهم عشرات اللاعبين ويفجر الناشئون مفاجاة بقوله ان الميداليات الاوليمبية التي حققها ابطال مصر لم تأت بتخطيط مدروس وانها كلها اجتهادات فردية وموهبة خاصة ورعاية من الاسرة والاندية ادت في النهاية لتفوق الابطال السكندريين.