حذرت الخارجية الروسية من تشييد “جدار التأشيرات” للفصل بين الشعبين الأمريكي والروسي، وذلك إثر رفض الولاياتالمتحدة منح تأشيرة دخول لراقصة باليه روسية شهيرة وإحدى نجمات فريق مسرح “البولشوي”، في أحدث وقائع وضع السلطات الأمريكية عراقيل دون دخول شخصيات روسية إلى أراضيها. وفي تعقيبه على قرار رفض منح راقصة الباليه الروسية أولجا سميرنوفا تأشيرة الدخول إلى الولاياتالمتحدة، أكد بيان صدر عن الخارجية الروسية أن العلاقات مع أمريكا لم تصل إلى ذلك المستوي من التوتر حتى خلال عهد الحرب الباردة. وأكد أن “الفنون ومن بينها الباليه كانت تساعد دوما في التفاهم بشكل أفضل. وحملت الخارجية الروسية الولاياتالمتحدة المسئولية كاملة عن إلغاء برنامج تبادل الفنون بين البلدين، محذرة من جعل سفر المواطنين الروس إلى الولاياتالمتحدة مستحيلا كأحد سبل الضغط على موسكو. وكان من المفترض أن تقدم الباليرينا أولجا سميرنوفا، وأخرى تدعى جاكوبي تيسي، عرضا في مركز “ لينكولن” بمدينة نيويورك اليوم الاثنين، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت منحهما تأشيرات دخول. ومن جانبه، أكد القنصل الأمريكى فى روسيا لورانس توبى أن إصدار تأشيرات دخول عاجلة لصالح الرياضيين والطيارين الروس لم يعد مضمونا بسبب النقص في فريق عمل القنصلية، وذلك بعد قرارات طرد الدبلوماسيين المتبادلة بين الولاياتالمتحدةوروسيا على خلفية قضية تسميم العميل المزدوج سيرجي سكريبال وابنته في لندن قبل أكثر من شهر. وفى الوقت نفسه، تسيطر مسألة تنسيق سياسات موحدة لمجابهة روسيا على أجندة أعمال وزراء خارجية دول مجموعة السبع، والذين بدأوا اجتماعهم في تورنتو بكندا أمس ومن المقرر أن ينتهي اجتماعهم اليوم. ويمهد اجتماع وزراء الخارجية لقمة مجموعة السبع والمقرر لها أيام 8 و9 يونيو المقبل في كيبيك.