طرابلس- سعيد الغريب: وسط اجراءات امنية مشددة شهدت العاصمة الليبية طرابلس نقل السلطة من المجلس الوطني الانتقالي الي المؤتمر الوطني العام, الذي انتخب الشهر الماضي, وذلك خلال احتفالية كبري اقيمت في قاعة المؤتمرات الكبري بغابة النصر, والتي سوف تكون مقرا للبرلمان الجديد وتم إعدادها وتجهيزها باحدث الاجهزة والمعدات والتقنية الحديثة. وحضر الاحتفال رئيس المجلس الانتقالي الليبيي المستشار مصطفي عبد الجليل ونائبيه واعضاء المجلس الانتقالي واعضاء الحكومة الليبية ورؤساء التكتلات السياسية والأحزاب ونواب المجلس الوطني المنتخب والبالغ عددهم200 عضو ومنظمات المجتمع المدني وحشد كبير من وسائل الاعلام العربية والاجنبية ومراسلي الوكالات والصحف المعتمدين لدي ليبيا. كما حضر الاحتفالية اكثر من500 شخصية من الاتحاد الأوروبي والدول الغربية والعربية والاسلامية ورؤساء البعثات السياسية المعتمدة لدي لبييا وممثل الامين العام للامم المتحدة وذلك في مرحلة جديدة من عمر الثورة الليبية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق معمر القذافي. وسيقود المؤتمر الوطني ليبيا لمدة عام ونصف, ومن المقرر أن يختار أعضاءه رئيسا للمؤتمر, خلال جلستة الأولي التي من المتوقع أن تنعقد اليوم, كما سيختار المؤتمر خلال شهر رئيس الوزراء الجديد للبلاد, بالإضافة لتشكيل لجنة دستورية منوط بها صياغة دستور جديد في غضون120 يوما.