أحيت كوريا الشمالية أمس الذكرى ال 105 لمولد المؤسس كيم أيل سونج حيث وضع آلاف المواطنين زهورا قرب التمثال الكبير له. وتدفق عسكريون بزيهم البنى وموظفون بثيابهم الرسمية، وتلامذة مدارس وعائلات، على ساحة تلة مانسو وسط بيونج يانج، ونصب تمثال المؤسس إلى جانب تمثال ابنه والزعيم الحالى كيم جونج أيل. وكتب على لافتة «الرفيقان الكبيران كيم أيل سونج وكيم جونج أيل سيكونان معنا دائما». وتوالت مجموعات صغيرة، الواحدة تلو الأخرى، أمام التمثالين البرونزيين، ووضع أفرادها على مقربة منها زهورا أو باقات يحملونها. ويعتبر يوم 15 أبريل، المعروف باسم «يوم الشمس» هو أهم أعياد السنة فى بيونج يانج، ويمكن أن يشهد استعراضا عسكريا كما حدث العام الماضي. وعقدت السلطات أمس الأول اجتماعا كبيرا لأرفع مسئولى النظام للاحتفال بذكرى مولد كيم أيل سونج. واستقبل الزعيم الكورى الشمالى سونج تاو المسئول فى الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى الذى يرافق مجموعة من الفنانين المشاركين فى مهرجان الربيع، المتوافق أيضا مع المؤسس فى عام 1912. ونشرت صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية صورا لمسئولين صينيين وكوريين شماليين جالسين إلى عدد من الطاولات المستديرة فى قاعة استقبال كبيرة مزينة بصورة لكيم وتشى وهما يتصافحان. وقالت إن كيم صرح بأنه سيعمل بشكل إيجابى على تطوير الصداقة التقليدية «بين كوريا الشمالية والصين باتجاه مرحلة جديدة كما يتطلب العصر الجديد». ومن ناحية أخرى، أظهرت بيانات الجمارك تراجع واردات كوريا الجنوبية من البترول الإيرانى بنسبة 39٪ فى مارس الماضى مقارنة بها قبل عام بسبب تباطؤ الطلب على الخام الإيراني. وقالت ثلاثة مصادر، إن هذا يأتى مع خفض شركة البترول الوطنية الإيرانية الإمدادات لكوريا الجنوبية بواقع ثلاثة ملايين برميل شهريا من الشهر الحالى بسبب تقلص الإنتاج وبدء تشغيل وحدة فصل جديدة.