سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع قانون روسى أمام مجلس الأمن للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا أنباء عن اقتراب مدمرة أمريكية من طرطوس..واستنفار فى المواقع الحكومية السورية
قال دبلوماسيون إن السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكى هيلى طالبت بأن يصوت مجلس الأمن الدولى خلال ساعات على مشروع قرار أمريكي بشأن فتح تحقيق جديد لتحديد المسئول عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. ووزعت الولاياتالمتحدة على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر مشروع قرار معدلا، كان جرى طرحه للمرة الأولى فى أول مارس الماضى، وسط تحذير من الرئيس دونالد ترامب من أن «ثمنا باهظا سيدفع» لما يشتبه بأنه هجوم دام بغاز كيماوي استهدف بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة يوم السبت الماضي، بحسب رويترز. وكانت هيلى قد أعلنت، فى جلسة أمس الأول لمجلس الأمن أن الولاياتالمتحدة سترد على استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا إذا لم يستطع المجلس حماية المدنيين. ومن جانبه، اعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ان موسكو ستقدم مشروع قرار يطالب بتحقيق تجريه المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية فى دوما . وقال «سنتقدم اليوم بمشروع قرار يطالب بتحقيق»، مؤكدا «نحن مهتمون بان يشارك الخبراء المستقلون في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية» في هذا التحقيق. فى تطور آخر ،كشف ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط عن استدعاء سفير إسرائيل لدى موسكو إلى مقر الخارجية لإجراء محادثات حول الوضع فى سوريا. وقال بوجدانوف للصحفيين : «نحن دعوناه فقط للحديث عن سوريا. الوضع هناك متحرك ويتطور بسرعة». وردا على سؤال حول ما إذا كان هجوم الطيران الإسرائيلي على مطار التيفور العسكري فى سوريا أمس الأول سيتم بحثه، قال الدبلوماسى الروسى: «سنناقش كل شىء». وفى أنقرة ، توعد الرئيس التركى رجب طيب اردوغان المسئولين عن الحادث المفترض، بأنهم سيدفعون «ثمنا باهظا». وفى باريس، أكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية أنه «إذا تم تجاوز الخط الأحمر» فى سوريا، فسيكون هناك «ردّ»، مشيرا الى أن المعلومات التى تبادلها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترامب «تؤكد مبدئيا استخدام اسلحة كيميائية». وذكرت صحيفة «حريات» التركية إنه تم رصد سفينة تابعة للقوات البحرية الأمريكية على بعد 100 كيلومتر من ميناء طرطوس السورى حيث توجد هناك قاعدة بحرية روسية.ووفقاً للصحيفة فإن المقاتلات الروسية حلقت 4 مرات على الأقل فوق المدمرة الأمريكية الموجودة «يو.اس.اس دونالد كوك» فى مياه البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر في البنتاجون، أن المدمرة كوك كانت قد غادرت ميناء قبرص باتجاه سوريا، مشيرة إلى أن المدمرة مزودة ب 60 صاروخاً مجنحاً من نوع «توماهوك». وتأتى هذه التقارير بعد يومين من تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقيام بإجراء سريع رداً على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وتأكيده على أن كل الخيارات مطروحة، بما فى ذلك العمل العسكرى. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن مدمرة أمريكية ثانية قد تدخل البحر المتوسط في الأيام القليلة المقبلة، ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين فى مجال الدفاع: «توجد شرق البحر المتوسط المدمرة «كوك» الصاروخية، ويمكنها المشاركة فى أى ضربة على سوريا. ومن المفروض أن تصل مدمرة «يو.اس.اس .بورتر» إلى هذه المنطقة بعد عدة أيام». جاء ذلك فى وقت قال فيه المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن مواقع القوات الحكومية وحلفائها تشهد استنفارا للعناصر والضباط العاملين فيها، وذلك تحسبا لضربات أمريكية أو غربية محتملة. وأوضح المرصد أن الاستنفار شمل المطارات والقواعد العسكرية في دمشق وريفها، وفى محافظات حمص واللاذقية وطرطوس ومناطق أخرى. وقال ناشطون في محافظة دير الزور شرقي سورية إن قوات الحكومة وحلفائها تقوم بإخلاء النقاط العسكرية الرئيسية. وبعد يوم من حادثة استهداف المطار العسكرى فى حمص، نقلت قناة الميادين عن على أكبر ولايتى كبير مستشارى الزعيم الأعلى الإيرانى وصفه لضربة استهدفت قاعدة عسكرية فى سوريا بأنها «جريمة إسرائيل» مضيفا أنها «لن تمر دون رد». وأضافت القناة أن ولايتى أدلى بالتصريحات لدى وصوله إلى العاصمة السورية دمشق. وقد أبدت الأممالمتحدة قلقها إزاء «نزوح جديد متزايد» عن الغوطة الشرقية السورية بعد فرار أكثر من 133 ألف شخص خلال أربعة أسابيع.. وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في إفادة صحفية «ندرك أن فحصا يجري أثناء مغادرة المدنيين الغوطة الشرقية ولكن كما تعلمون لسنا طرفا فى اتفاقات الإجلاء الحالية أو فى تنفيذها».