في أحدث حلقات فضيحة تسريب البيانات، بدأ موقع «فيسبوك» أمس في إرسال إشعارات للمستخدمين الذين يحتمل أن تكون بياناتهم قد تمت مشاركتها بشكل غير مناسب مع شركة الاستشارات «كامبريدج أناليتيكا» المشتبه بأنها استغلت بيانات نحو 87 مليون مستخدم بشكل غير لائق. وقال موقع فيسبوك إن معظم المستخدمين المتضررين - حوالي 70٫6 مليون مستخدم - يعيشون في الولاياتالمتحدة، بينما طالت الفضيحة ما يصل إلى 2٫7 مليون من مستخدمي الفيسبوك في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مليوني مستخدم آخرين في الفلبين وإندونيسيا. وفي مسعى آخر لتحسين الشفافية بعد الفضيحة، بدأ موقع فيسبوك أمس أيضا في إرسال إشعارات لجميع مستخدميه، وعددهم 2٫2 مليار شخص حول العالم، ليتيح لهم معرفة التطبيقات التي يستخدمونها والبيانات التي يشاركونها مع هذه التطبيقات. وقال مارك زوكريبرج مؤسس فيسبوك : «لقد أنشأت الفيسبوك، وفي نهاية اليوم أنا مسؤول عما يحدث في منصتنا، إنني جاد فيما يتعلق بعمل ما يلزم لحماية مجتمعنا». ومن المقرر أن يدلي زوكربيرج بشهادته أمام الكونجرس اليوم الثلاثاء.ومن المقرر أن يمثل زوكربرج أمام جلسة استماع مشتركة للجنتي القضاء والتجارة في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء ولجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب غدا الأربعاء. وفي فضيحة جديدة تضرب «جوجل»، أشهر محرك بحث في العالم، قدمت مجموعة من 23 منظمة حقوقية مدافعة عن حقوق الأطفال شكوى إلى الحكومة الأمريكية، تتهم فيها موقع «يوتيوب» التابع ل«جوجل»، بجمع معلومات عن الأطفال بشكل غير قانوني.وأوضح مقدمو الشكوى أنه "رغم أن جوجل تقول إن يوتيوب مخصص فقط لمن هم فوق ال13 عاما، فإنها تعلم أن هناك أطفالا دون هذه السن يستخدمون الموقع". وأضافوا: "جوجل تجمع معلومات شخصية عن الأطفال، مثل موقعهم وأنواع الأجهزة التي يستخدمونها لزيارة يوتيوب وأرقام هواتفهم، ثم تطاردهم عبر مواقع وخدمات مختلفة قبل الحصول على موافقة والديهم، حسب القانون".