تقدم المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ظهر اليوم "الثلاثاء" الجنازة العسكرية الشعبية المهيبة لتشييع جثامين شهداء هجوم رفح الذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم في الدفاع عن تراب الوطن بعد أن طالتهم يد الغدر والخيانة . كما شارك في الجنازة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وممثل عن الكنيسة المصرية، والدكتور كمال الجنزورى مستشار رئيس الجمهورية، والسيد عمرو موسى الأمين العام الاسبق لجامعة الدول العربية والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ورجال الدين، وعدد من كبار القادة والشخصيات العامة والفنانين والمسئولين التنفيذيين. وقد بدأت مراسم تشييع جثامين شهداء بمنطقة المنصة بطريق النصر بعد وصولها بسيارات الاسعاف... وقام جنود القوات المسلحة بحمل الجثامين على الأعناق يتقدمهم حاملو الورود. وقد إحتشد الآلاف من أبناء الشعب المصري الذين رددوا هتافات مطالبة بالحفاظ على مصر فى هذه المرحلة المهمة ، كما رددوا هتافات مناهضة للخيانة والارهاب.
وقد تواصلت مراسم تشييع جثامين شهداء رفح في الجنازة العسكرية التي إنتهت بوضع الجثامين في سيارات إسعاف تمهيدا لنقلها إلى قرى مصر ومدنها في المحافظات المختلفة لدفنها في مسقط رؤوس الشهداء. كما تم تخصيص سيارات وأتوبيسات القوات المسلحة لنقل المشيعين برفقة الجثامين للمشاركة في الجنازات . تصوير: ايمن برايز إقرأ أيضا : مصر تودع اليوم شهداءها في جنازة عسكرية وشعبية