خرج الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر أمس عن صمته، ووصف قرار تعيين الرئيس دونالد ترامب ل«جون بولتون» فى منصب مستشار الأمن القومى الأمريكى بأنه «كارثة لأمريكا وربما يكون أحد أسوأ الأخطاء التى ارتكبها ترامب منذ توليه منصبه»، واعتبره تصرفا «غير حكيم». وأعرب كارتر -93عاما-عن قلقه إزاء اختيارات ترامب للمستشارين المقربين، وافتقار الدائرة المحيطة بالرئيس لأى شكل من أشكال التنوع فى الرؤي. وأشار كارتر إلى أن أكبر مخاوفه بشأن بولتون تتمثل فى احتمال أن يسيء للمفاوضات مع كوريا الشمالية،وأوضح أن «نصيحته الأولي» لترامب بهذا الشأن هى عزل بولتون على الفور. وفى إطار الأزمات التى تلاحق جاريد كوشنر صهر ترامب وزوج ابنته الكبرى إيفانكا، يبحث مكتب الأخلاقيات الحكومية الأمريكى وفريق من محامى البيت الأبيض مدى قانونية حصول كوشنر على قروض بقيمة 500 مليون دولار من شركات أمريكية. وعلى الصعيد الأمني، فتح مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكى «إف.بي.آي» تحقيقا حول طرود مشبوهة تحتوى على مواد متفجرة تم إرسالها أمس الأول إلى ستة مواقع حكومية وعسكرية بالقرب من واشنطن العاصمة. وأشار المحققون إلى أنه تم جمع كل الطرود لفحصها ومعرفة ما إذا كانت مرسلة من نفس الجهة، ولتحديد ما إذا كانت تحتوى على عبوات ناسفة حقيقية أم أن الأمر مجرد خدعة.