أكدت وسائل إعلام تركية ان الجيشين التركى و«الحر» أطلقا عملية عسكرية للسيطرة على تل رفعت، شمال سوريا. وأوردت مصادر سورية معارضة أنباء عن بدء انسحاب الشرطة العسكرية الروسية من تل رفعت مع بدء تقدم القوات التركية للسيطرة على المنطقة. وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن مصادر موثوقة قالت إن اجتماعا جرى فى ريف حلب الشمالى بين الأتراك والروس، أفضى إلى اتفاق ينص على تسليم بلدة تل رفعت وقرى محيطة بها خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، إلى مقاتلى غصن الزيتون. أضاف أن هذا الاتفاق يأتى على الرغم من وجود أكثر من 50 ألف شخص فى بلدة تل رفعت ممن هُجّروا من منطقة عفرين، يواجهون مصيرا مجهولا عقب هذا الاتفاق. وعلى صعيد متصل، قال مكتب حاكم إقليم خطاى التركى إن الجيش قتل 11 مسلحا كرديا الليلة قبل الماضية فى الإقليم الذى يقع جنوب البلاد على الحدود مع سوريا.. فيما قال الجيش إن اثنين من جنوده قتلا فى انفجار بمنطقة عفرين السورية.و أعلنت هيئة الأركان العسكرية أمس الثلاثاء، أن اثنين من جنودها لقيا مصرعهما أثناء تفكيك عبوات ناسفة فى المناطق التى سيطرت عليها قوات «غصن الزيتون» فى عفرين، شمال سوريا. وفى غضون ذلك، أعلنت مصادر إعلامية سورية رسمية أمس خروج الدفعة الثالثة من المقاتلين والمدنيين من الغوطة الشرقية باتجاه الشمال السوري. وذكرت المصادر، ان القافلة الثالثة الأكبر ضمن اتفاق زملكا - عربين - جوبر انطلقت بعد استكمال تجمع ما لا يقل عن 100 حافلة تحمل على متنها نحو 7000 من المقاتلين وعائلاتهم ومدنيين آخرين، انطلقت نحو الشمال السوري. وجاءت عملية الانطلاق بالتزامن مع تسلم قوات الجيش السورى أكثر من 26 مختطفا وأسيرا كانوا لدى فيلق الرحمن ضمن الاتفاق. وفى الوقت نفسه، رفضت المعارضة السورية ما تم تداوله عن إمكانية إدخال المساعدات إلى جنوبسوريا من مناطق النظام وليس عبر الحدود الأردنية. وأعرب مجلس محافظة درعا عن عدم ثقته بالنظام ليمرر المساعدات والمواد الغذائية وفق بيانه، محذرا ًمن يتعامل مع منظمات النظام بأنه سيتعرض للملاحقة القضائية.