كشفت الشرطة البريطانية عن أن التشريح الطبى لجثمان الطالبة المصرية مريم مصطفى (18 عاما)، الذى أجراه فريق متخصص من وزارة الداخلية البريطانية، لم يسفر عن نتائج حاسمة بشأن وجود علاقة محتملة بين الاعتداء عليها ووفاتها. وقالت شرطة نوتنجهام شير، التى تتولى التحقيق فى القضية، فى بيان رسمى، إنه سوف يجرى مزيد من الاختبارات والفحوص، لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين الهجوم، الذى وقع فى مدينة نوتنجهام فى 20 فبراير الماضى، ووفاة «مريم» لاحقا. وقد وصفت الشرطة الكثير من التقارير التى تتناول القضية بأنها «غير دقيقة»، مشيرة إلى أن المحققين على دراية بهذه التقارير. وقد أكدت الالتزام بإجراء تحقيق شامل فى الظروف المحيطة بموت «مريم»، مطالبة الصحفيين بالحذر من استخدام فيديوهات يجرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعى. [ تفاصيل أخرى ص 16]