نجح فريق الأهلى فى حسم نتيجة مباراته أمام إنبى بتحقيق الفوز المطلوب بهدف وحيد دون مقابل فى لقاء الفريقين الذى أقيم مساء أمس فى الاسبوع ال29 لبطولة الدورى ليحقق الاهلى النقاط الثلاثة المطلوبة ويرفع رصيده الى النقطة ال 75 وينتظر النقطة الوحيدة المتبقية له على التتويج بالبطولة هذا الموسم التى من الممكن ان تتحقق اليوم فى لقاء المصرى مع الانتاج الحربى أو يتم الانتظار للمباراة المقبلة للأهلى أمام طنطا والتى ستقام عقب فترة توقف الدورى المقبلة وذلك بعد مباراة خرجت متوسطة المستوى لاختلاف أداء الفريقين على مدار شوطيها حيث جاء الشوط الاول جيد المستوى حسمه الأهلى بهدف اللقاء الوحيد الذى سجله ايمن اشرف بعد ثلاث دقائق من البداية فيما انخفض الاداء فى الشوط الثانى ولكن حافظ الأهلى على هدفه حتى أنهى اللقاء لصالحه شوط فك الشفرة جاء الشوط الاول مرتفع المستوى كرويا شهد ندية وتكافؤ فى بعض فتراته وإن كانت السيطرة والغلبة فى معظمه لصالح الاهلى ولعل السبب فى ذلك يعود لنجاح الاهلى فى فك شفرة اللقاء سريعا ذلك باحراز هدف التقدم بعد ثلاث دقائق فقط وهو الهدف الذى احرزه المدافع ايمن اشرف اثر ركلة ركنية رفعها معلول لينقض عليها اشرف مباشرة فى مرمى إنبى لينفتح اللقاء سريعا ويتبادل الفريقان الهجمات لان الأهلى لعب بارتياحية التقدم فيما حاول انبى تحقيق التعادل السريع وبين هذا وذاك لم يكن هناك هجمات قليلة خطيرة على المرميين وكانت البداية لعرفة السيد الذى سدد ضربة رأس مرت فوق عارضة الشناوى ورد عليه باكا بانفراد ومراوغة وتسديدة فى جسد عماد السيد حارس إنبى ومع انحصار اللعب وسط الملعب سدد حمدى فتحى فوق عارضة الاهلى ورد عليه السولية بانطلاقة ومراوغة وتسديدة فوق العارضة ليحسم الاهلى الشوط بالتقدم بالهدف الوحيد. شوط الحذر الدفاعي جاء الشوط الثانى أقل مستوى من سابقه حيث غلب عليه الحرص الدفاعى من كل منهما وذلك رغم ان كل منهما كان يبحث عن الهدف المطلوب فالاهلى كان يبحث عن هدف التقدم المريح وكان انبى يبحث عن هدف التعادل ولكن بين هذا وذاك انحصر اللعب وسط الملعب وقلت الخطورة على المرميين لان جميع الهجمات توقفت عند أقدام المدافعين والحارسين ولم يكن فى هذا الشوط سوى انفراد وحيد لباكا بمرمى انبى وتسديدة بجوار القائم مع تغييرات هنا وهناك لم تسفر عن جديد خاصة مع كثرة الالتحام والكرات المشتركة ورغبة كل فريق بالخروج بهذه النتيجة لان البدرى رفض المغامرة وحصن دفاعاته وكذلك خشى خالد متولى من الهزيمة باكثرمن هدف لتعلن المباراة عن فوز أهلاوى جديد بهدف وحيد.