قطار الأهلي لا يتوقف..هزم إنبي بأقل مجهود وتفصله نقطة واحدة عن حسم الدوري للمرة الثالثة

اقترب الفريق الكروي الأول، من حسم الفوز ببطولة درع الدوري، والإحتفاظ باللقب المحلي، للمرة الثالثة علي التوالي، بعدما تغلب، علي نظيره إنبي، 1/ 0 في المباراة التي جمعتهما، علي ملعب بتروسبورت بالقطامية.
الفوز رفع رصيد الأهلي، الي 75 نقطة، وبات لايفصله عن التتويج رسمياً سوي الحصول علي نقطة وحيدة، من مبارياته المقبلة، ليحقق النقطة 76 والتي يصعب علي أي فريق اخر الوصول اليها، حال تعثر الأهلي في المباريات الستة المتبقية له في المسابقة، فيما تجمد إنبي، عند رصيد 40 نقطة.
قدم الأهلي، مباراة جيدة ونجح خلالها الفريق في تحقيق هدفه منها بأقل مجهود، وواصل وليد سليمان، تألقه وقدم مباراة متميزة ليؤكد استمراره علي نفس المستوي الذي ظهر عليه خلال الفترة الأخيرة.
جاءت البداية قوية من الأهلي، وأسفرت عن إحراز أيمن أشرف، اشرف الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الثالثة مستغلاً ركنية علي معلول، ليضعها بسهولة داخل المرمي، معلناً عن تقدم الأهلي علي إنبي، وبعد الهدف، يكثف الأهلي من ضغطه بغية مواصلة التفوق، وارباك حسابات فريق إنبي.
ولاحت السيطرة التامة خلال الربع الساعة الاولي، إلا إنها افتقدت للخطورة الحقيقية علي مرمي إنبي، وبمرور الوقت، بدأ يستعيد لاعبو إنبي، توازنهم ويبادلو الأهلي، الهجمات والتي كادوا من إحداها إحراز هدف التعديل، برأسية حسام عرفات، ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر للشناوي، ليضيع فرصة محققة لإنبي في الدقيقة 19.
بعدها يستشعر لاعبو الأهلي بالقلق، ويعودوا لتأمين دفاعتهم، بالإضافة علي نقل الكرة من لمسة واحدة، وتنويع اللعب من علي الأجناب، وإستغلال الحالة المتميزة التي عليها وليد سليمان، والذي ظهر بمستوي متميز وكاد باكا، يحرز الهدف الثاني، بعدما إنطلق بالكرة وراوغ مدافع انبي، وسددها ولكن تألق عماد السيد، حارس إنبي، حال دون احرازه هدف جميل.
وفي ظل السيطرة الأهلاوية، يسدد حمدي فتحي، قوية ولكن تعلو العارضة بقليل، ليضيع فرصة هدف لفريقه، وبعدها يضيع عمرو السولية، هدف أخر للأهلي، بعدما راوغ رامي صبري، داخل منطقة الجزار، لكنه لعبها بغرابة شديدة فوق العارضة. وبعدها يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، حاول إنبي جاهداً وبذل لاعبوه اقصي مافي وسعهم من اجل إدراك هدف التعادل، وتوالت هجماتهم، الا ان خبرات لاعبي الأهلي، وصلابة دفاعاتهم حالت دون ذلك، وأضاع باكا، هدف لايضيع من تمريرة متقنة لازارو، لكنه لعبها بغرابة خارج المرمي.
وفي الدقيقة 68 يجري البدري، ودفع البدري، بالثنائي، كريم نيدفيد، وإسلام محارب، بدلاً من باكا، وميدو جابر، لفرض السيطرة علي منطقة المناورات.
وإختتم البدري، تغييراته بالدفع بهشام محمد، بدلاً من وليد سليمان.