قال مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ان المجلس يجتهد كى تعتمد نقابات واتحادات الصحافة والإعلام فى العالم العربى معايير أخلاقية تتمثل فى أكواد يلتزم بها الإعلام والصحافة تجاه المرأة والطفل والعلاقات العربية العربية والبعد عن شطط الخلاف، وأن يتم توثيقها فى الجامعة العربية. وأكد مكرم فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى الإعلامى العربى للشباب فى دورته السابعة الذى انطلق أمس ان المهنية والمواثيق الأخلاقية والتمسك بأصول الحرفة ومحدداتها الأصلية هى العنصر الأساسى الذى يضمن تلازم الحرية والمسئولية فى الوقت نفسه وينظم الحدود الفاصلة بين حريات الإنسان وحريات الآخرين. وأوضح وزير الاعلام الكويتى محمد الجبرى أن دولة الكويت أولت اهتمامها للشباب بوصفهم بناة المستقبل وحاملى مشعل التنمية والتطور. وأضاف وزير الإعلام الكويتى أن استراتيجية عمل الحكومة فى دولة الكويت تستند الى التنمية الشاملة والمستدامة التى تأخذ فى الاعتبار الدور المهم المنوط بالقطاعات الشبابية فى قيادة الحاضر والمستقبل. وأكد أهمية مواكبة الشباب لمتغيرات العصر وتحديات المرحلة للتحرك سريعا وبفعالية على الساحة الاعلامية الدولية وتحسين الصورة النمطية للاعلام العربى لدى الآخرين وتفعيل دوره فى مجابهة أفكار العنف والتطرف والإرهاب. وأشار إلى أن وزارة الإعلام الكويتية تأخذ على عاتقها تشجيع وإطلاق الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات والبرامج المتكاملة لضمان تنمية مشاركة الشباب وتمكينهم من القيادة والريادة الابداعية. ولفت الى أنه نتيجة لذلك فازت دولة الكويت بأن تكون عاصمة للشباب العربى عام 2017 وحتى شهر إبريل 2018 . أكد مكرم أن المجلس يجتهد كى تعتمد نقابات واتحادات الصحافة والإعلام فى العالم العربى معايير أخلاقية تتمثَّل فى أكواد يلتزم بها الإعلام والصحافة تجاه المرأة والطفل والعلاقات العربية العربية تلزم الإعلام والصحافة احترام الشعوب والبعد عن شطط الخلاف بحيث يتم توثيقها فى الجامعة العربية . وقال فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للملتقى إن الإعلام فى العصر الحديث وجد أن مكانه الصحيح ألا يكون جزءا من السلطة التنفيذية الحاكمة وأن وزارة الإعلام قد لا تكون الحل الأمثل لضمان مشترك صحيح يربط أفراد المجتمع الواحد . وأضاف أن المهنية والمواثيق الأخلاقية والتمسك بأصول الحرفة ومحدداته الأصلية هى العنصر الأساسى الذى يضمن تلازم الحرية والمسئولية فى الوقت نفسه وينظم الحدود الفاصلة بين حريات الإنسان وحريات الآخرين، وذكر مكرم أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى مصر يضبط الإيقاع لمهنتى الصحافة والإعلام ويحدد المعايير الصحيحة لهما ويعطى تراخيص البث ويساءل ويحاكم كل وسائل الإعلام وأدواته خاصة فيما يتعلق بآداب المهنة وضوابطها . وأوضح أنه برغم حداثة التجربة تحظى قرارات المجلس الأعلى باحترام بالغ ويتم تنفيذها جميعا على وجه الدقة. ونوه رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بأن تأسيس جيل إعلامى واع من الشباب العربى لا يأتى صدفة أو بمجرد التمنى وإنما هو عمل مخطط مدروس ينبغى الإعداد له على نحو علمى موضوعى فى مواقع عديدة أبرزها معاهد الإعلام وجامعاته فى العالم العربى التى يتحتم أن تلاحق تطورات العصر وتقنيتها الجديدة وجعلت علوم الاتصال الحديثة شرطا مهما لا غنى عنه بعد أَن سقطت حواجز الجغرافيا وموانع الرقابة وأصبحت حريات انتقال الأشخاص والأفكار والأموال جزءا لايتجزأ من منظومة عالمنا الجديد الذى تحول بالفعل إلى قرية صغيرة متشابكة . ومن جانبه، أكد الأستاذ على حسن رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" أن المستقبل سوف يكون لوسائل الإعلام التى تتسم بالحيادية والمصداقية والمهنية والحرص على السبق الصحفى مع مراعاة المصالح القومية العليا للوطن . وقال الأستاذ على حسن إنه يجب على الإعلامى الإلمام بقواعد العمل الصحفى والتزام الموضوعية، والدقة والأمانة وهى أمور كلها تحتاج لتعلم وتدريب. وأضاف رئيس تحرير "أ ش أ" - فى الجلسة التى عقدت بعنوان "إعلام المستقبل.. ومستقبل الإعلام" - أن القنوات التى استعانت بغير الإعلاميين فى بعض برامجها اضطرت بعد ذلك لاستبعاد بعضهم بسبب أخطائهم المهنية، وأشار إلى أن الثورة فى مجال "السوشيال ميديا" و"الإعلام الالكتروني" صاحبها انتشار ظاهرة نشر المعلومات غير الصحيحة على هذه الوسائل . وحذر على حسن من خطورة الانحياز الأعمى فى الأداء الإعلامى مثلما تفعل قناة الجزيرة والتى تقدم صورة مظلمة لكل ما يحدث فى العالم العربى ومنهجها يقوم على دعم الإرهاب ونشر الفوضى ونتيجة لذلك حدث انخفاض حاد فى متابعتها بسبب فقدانها لمصداقيتها بشكل اتضح لكل من كانوا يشاهدونها فى السابق. ومن جانبه،أكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، اهتمام الهيئة بتدريب الشباب فى مجال الإعلام، مشيرا إلى أنه تم توفير تدريب لنحو 1500 شخص من الأكاديميات والكليات المتخصصة.